إزاء المجازر التي تشهدها غزة اكتفى مجلس الأمن الدولي ببيان أعرب فيه عن "قلقه البالغ" من ارتفاع أعداد ضحايا العنف في القطاع، فيما أعربت فلسطين عن خيبة أملها من "ضعف" البيان الأممي.

ودعا المجلس، الذي انعقد لساعتين بدعوة من الأردن، تلبية لنداء من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا إلى وقف لإطلاق النار تكون أساسه "العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 2012".

 وقال يوجين ريشاتر غاسانا، ممثل رواندا التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن إن المجلس طالب كذلك "باحترام القانون الإنساني الدولي الذي ينص على تأمين حياة المدنيين"، دون أن يشير بالاسم إلى إسرائيل أو إلى فلسطين.

 بدوره أعرب رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة عن خيبة أمله من نتائج الجلسة الطارئة وقال: "كنا نأمل بأن يتبنى مجلس الأمن قرارا يدين فيه العدوان ضد شعبنا، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار"، مشيرا بهذا الصدد إلى أن بيان مجلس الأمن يجب أن يمثل "امتحانا لإسرائيل". وقال: "الساعات والدقائق القليلة المقبلة ستظهر فيما إذا كانت إسرائيل ستحترم الدعوة التي أطلقها مجلس الأمن الدولي".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.