أوضح القيادي في المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، أن المؤتمر لا علاقه وليس مشاركا في فعاليات ومظاهرات مقررة يوم الأحد ودعت إليها أطراف سياسية تحت عنوان الدعم للاصطفاف والشرعية ومواجهة جماعة الحوثي في تصعيدها القائم والمطالب بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة. واعتُبرت المظاهرات بالتالي رفضا لإسقاط الجرعة كما علق إعلاميون وناشطون وكما اعتبرها سياسيون أيضا.

وعلمت خبر للأنباء أن "ضغوطاً" مورست باتجاه المؤتمر الشعبي للمشاركة في مظاهرات الخميس، وهو ما رفضه المؤتمريون الذين تمسكوا بالموقف الجماعي والمعلن من قبل اللجنة العامة للمؤتمر. وهو ما عبر عنه رئيس المؤتمر الشعبي العام حيال قضية الاصطفاف والمصالحة، بتأكيد موقف المؤتمر الثابت والداعم للمصالحة الوطنية بصفة عامة ودون اصطفاف مع طرف ضد طرف.

عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، في تغريدة له صباح الأحد بتويتر، قال: "سندافع عن الرئيس وعن الشرعية، لكننا لن نقف مع طرف ضد طرف. ويوم نقرر التعبير عن رأينا؛ سوف نعبر لوحدنا، بالطرق التى نراها، في الزمان والمكان الذي نحدده".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.