أتهم القيادي في الحراك الجنوبي، حسين بن زيد بن يحيى، الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في الرياض واللواء علي محسن الأحمر، بأنهما من يحددان مواقع تجمعات الحراك الجنوبي للطيران السعودي ليتم قصفهم.
و نقلت وكالة "خبر" عن بن يحيى، أن الحراك الجنوبي، هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية، و أن هادي وإدارته يضمرون الحقد والعداء لكافة أبناء الجنوب. مذكرا بأن أبناء الجنوب تظاهروا ضده في عدن عقب فراره من صنعاء، و طالبوه بمغادرة عدن.
و لفت إلى أن هادي هو من أمر قبل عام بارتكاب مجزرة بحق أبناء الحراك الجنوبي الذين نظموا فعالية سلمية. مشيرا إلى أنه أصدر توجيهاته للقيادي الإخواني محافظ عدن السابق وحيد رشيد، ومحافظ عدن الحالي نايف البكري، بقتل المشاركين بالفعالية.
و أشار إلى أن السعودية تضمر العداء للحراك الجنوبي باعتباره التيار اليساري الذي خاض حروب تحرير الجنوب في 14 أكتوبر 1963. منوها إلى أن العداء السعودي معروف للتيارات اليسارية.
و قال بن يحيى وهو رئيس ملتقى أبناء أبين للتسامح والتصالح و مقرب من جماعة أنصار الله: أزف البشرى لإخواننا في عدن والجنوب بأنه سيتم تحريرها خلال أيام من مرتزقة الرياض وحلفائهم.
و أكد أنهم سيقومون بمحاسبة ومحاكمة كل من قام بأعمال السلب والنهب وشارك بقتل أبناء عدن وسحل أفراد قوات الجيش واللجان.
