ناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صور لجثة تعرضت للحرق، قالوا إنها لأحد الأسرى الذين تم أسرهم في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و حسب ما قاله ناشطون، إن الأسير من مسلحي أنصار الله، الذين تم أسرهم من قبل جماعات متشددة، في مواجهات وقعت في المدينة.
و أشاروا أن الجثة وجدت في حي التحرير الأعلى، بالقرب من أحد الأكشاك في تقاطع شارعي التحرير و المغتربين الأعلى.
و تقع المنطقة التي عثر فيها على الجهة ضمن سيطرة المسلحين الذي يعرفون بـ"المقاومة الشعبية".
و يظهر من الصور أن الجثة كانت مقيدة بالأرجل، حيث تظهر الحبال و هي تكبل الشخص من قدميه.
و اعتبر ناشطون، أن هذه الجثة مؤشر على وجود عناصر من تنظيم "داعش"، الذي يمارس عمليات تنكيل بجثث الأسرى بعد قتلهم.
و كان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي نشروا قبل شهر، صورا لجثث تم إعدامها، و رميها في سائلة تقع أسفل جامع السعيد بحي عصيفرة، شمال مدينة تعز، و تقع هذه المنطقة ضمن سيطرة مسلحي "المقاومة".
و أظهرت إحدى الصور، أحد المسلحين، بجوار الجثة، و هو يرفع الراية السوداء، التي يرفعها مسلحوا القاعدة و داعش.
و لم يتضح بعد هوية الجثة المحروقة و الجهة التي تنتمي إليها و ملابسات الحادثة الحرق و القتل.