أعلن مسؤول فلسطيني استقالة الرئيس محمود عباس من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فضلا عن 9 آخرين من اللجنة تمهيدا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة
وأقرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية البدء في التحضيرات لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني، مؤكدة أنها ستطلب من رئاسة المجلس اتخاذ الإجراءات لعقد هذه الجلسة في أسرع وقت.
كما تم خلال اجتماعها الليلة السبت 22 أغسطس/آب، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد لله، انتخاب صائب عريقات أمينا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد على وجوب الإسراع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة في مارس/آذار الماضي، وخاصة ما يتعلق بوجوب تحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل وذلك على ضوء تنكر الحكومة الإسرائيلية لكل ما ترتب عليها من التزامات ومن الاتفاقيات الموقعة، مؤكدة أن الاتصالات الرسمية قد بدأت فعليا لتنفيذ هذه القرارات مع جميع الجهات المعنية.
بدوره قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لـ RT إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن و9 أعضاء آخرين من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقدموا باستقالتهم، مضيفا أن الاستقالة شكلية بهدف ترتيب وضع المنظمة وانتخاب لجنة جديدة.
وأشار إلى أن استقالة الرئيس الفلسطيني والأعضاء هي إجراء داخلي لتوفير الوقت لعقد اجتماع للمجلس الوطني، لافتا إلى أن عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني أمر يحتاج إلى إجراءات عديدة ومن شأنها أن تستغرق وقتا وبسبب ذلك حصلت الاستقالات.
بدوره نفى صائب عريقات للصحفيين أن يكون الرئيس أو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية قد قدموا استقالاتهم، مشيرا إلى أن الاستقالات تقدم لرئاسة المجلس الوطني.
