قتل 5 أشخاص وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء بجروح مساء الجمعة 11 سبتمبر/أيلول نتيجة سقوط قذائف هاون على أحياء سكنية بدمشق، ويواصل الجيش مدعوما بعناصر حزب الله تقدمه في الزبداني.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتين سقطتا على حي الدويلعة بدمشق ما أدى الى سقوط 4 قتلى وإصابة 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
ونقلت وكالة "سانا" عن المصدر سقوط 5 قذائف على أحياء القصاع وباب توما والقيمرية والحميدية ما أدى الى سقوط قتيل وإصابة 12 شخصا بجروح.

عل صعيد آخر نفت وكالة "سانا" ما تداولته وسائل إعلام عن سيطرة المعارضة المسلحة على مشفى حرستا ومزارع تل كردي، ونقلت أن الجيش السوري تصدى لمحاولات تسلل "إرهابيين مما يسمى جيش الإسلام باتجاه نقاط عسكرية في مزارع الغوطة الشرقية".

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش "اشتبكت مع مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في منطقة عدرا وتل كردي" شمال شرق مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأكد المصدر أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم".

ونقلت "سانا" عن مصادر ميدانية تأكيدها أن ما تداولته وسائل إعلام عن "سيطرة الإرهابيين على مشفى حرستا ومزارع تل كردي عار من الصحة تماما".

تجدر الإشارة إلى أن وحدات الجيش السوري تتصدى بشكل شبه يومي لاعتداءات إرهابيين منتشرين في مزارع وقرى الغوطة الشرقية ينتمون لتنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى "جيش الإسلام" و"لواء الإسلام".

الجيش يواصل تقدمه في الزبداني

إلى ذلك تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في مدينة الزبداني، وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش وحزب الله "تمكنت من السيطرة على عدد من كتل الأبنية في المنطقة الواقعة بين حيي النابوع والعارة" وسط مدينة الزبداني.

وأشار المصدر إلى أن القوات "أحبطت هجوما لمجموعات إرهابية باتجاه قصر موزة وقصر كرم العلالي في الجبال الشرقية لمدينة الزبداني" في محاولة يائسة لفك الطوق على من تبقى من المسلحين داخل المدينة.

من جهة أخرى أفاد نشطاء المعارضة المسلحة بأن 15 عنصرا من قوات الجيش و9 مسلحين مما يسمى "جيش الإسلام" قتلوا في اشتباكات بين الطرفين في محيط مزارع تل كردي وقسم النساء في سجن عدرا، بينما قتل 12 جنديا بينهم 5 من عناصر حزب الله، كما قتل 8 عناصر من "جبهة النصرة" وحلفائها، باشتباكات إثر هجوم مقاتلي "النصرة" على تل وقصر موزة في الزبداني.

ويفيد النشطاء بأن الاشتباكات بين الطرفين تتواصل في محيط مزارع تل كردي وفي منطقة جسر الضاحية والأوتوستراد الدولي، كما تجددت في محور عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، المنطقة التي تطلق منها القذائف على أحياء دمشق.

كذلك أسفرت عمليات للجيش عن مقتل 16 مسلحا معظمهم من جنسيات أجنبية، في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية، و7 من متزعمي المجموعات المسلحة كانوا مجتمعين في بصرى الشام بريف درعا.

تجدر الإشارة إلى وجود مئات المسلحين في قرية الكبير أغلبهم من الأجانب المنضوين تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى "لواء أحرار الساحل" و"لواء السلطان عبد الحميد".

الجيش السوري يصد هجوما لداعش على مطار دير الزور العسكري
من جهة أخرى، تمكن الجيش السوري من صد هجوم لمسلحي "داعش" على مطار دير الزور العسكري شرق البلاد تكبد خلاله التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقالت وكالة "سانا" السورية للأنباء إن القوات الحكومية تمكنت من استعادة عدة مواقع في محيط مطار دير الزور العسكري بعد أن شهد في الأيام الأخيرة هجوما كبيرا من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم خلاله السيارات المفخخة، مستغلا العاصفة الرملية التي شهدتها المنطقة التي أدت لصعوبة في المراقبة لتعذر الرؤية.

عشرات القتلى من "داعش" في ريف السويداء

في غضون ذلك، أفادت "سانا" بمقتل العشرات من مسلحي "داعش" في ريف السويداء في عملية لوحدات الجيش السوري الخميس 10 سبتمبر/أيلول.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من إحباط وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة من تنظيم "داعش" إلى تل البثينة بريف السويداء.

قتلى وجرحى من القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي
في سياق متصل، دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى، في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي. وحسب نشطاء قتل 4 عناصر على الأقل من الجيش فيما تعرض التنظيم لخسائر بشرية لم تحدد بعد.

هذا وتعرضت مناطق في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، للقصف في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في منطقة جزل بريف حمص الشرقي، بين عناصر من تنظيم "داعش" من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.

كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وجبهة النصرة في الجهة الجنوبية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط استهدف الجيش بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة لأماكن في المدينة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.