حشدوا لنا الااف الاحاديث التي تناقض العقل والمنطق والانسانية وقالوا سيرة رسول الله .

صوروا الرسول داعشي بلحية تغطي وجه تزوج من طفلة بعمر تسع سنوات أي عقل يجعلنا نصدق ان رجلا كالرسول الذي ختم به الانبياء يتزوج من طفلة وأي علاقة تلك التي كانت بينه وبين تلك الطفلة أي مجنون سيصدق ...!!!

انشغلوا بالتنميص والوصل والحجاب والسفر بدون محرم وصوت المرأة فجلبوا لنا افكار ومبادئ تتفق تماما مع افكار القاعدة وداعش احلوا الدماء والارواح والاعراض كفروا واقاموا حدود الشيطان وقالوا هي حدود الله

وأي عقل يصدق ايضا أن امهات الكتب والتفسيرات وووو استمر وضعها كما وضعها اصحابها الاوائل ولم يزيد عليها مازيد فاصبحت مسخ لا تناسب دين بحجم الاسلام ... إذا صح ذلك فلم يختلف البغدادي وبلعيد وبلادن و ابو هريرة ومعاوية وعمر وعلي وابو بكر وكل من كتب وروى ... وجاء البخاري ومسلم وجمعوا وهكذا .

في ديننا الحنيف اصبح الكفر اقرب من التقيد بمبادئه والرضوخ لهذيانات مشائخه الذين وضعوا ما وضعوا لنا وهم جهلاء متطرفون حادوا عن الحق الذي يصدقه العقل .

تنازعوا فيما بينهم انقسموا فرق فشتتوا عقولنا بخصوماتهم كلهم ... عاشوا مناضرات داعشية ازلية بينهن و اختلفوا حتى على طلاء الاظافر ومنقضات الوضوء وبكل سذاجة مطلوب منا ان نسام ونصدق ان كل ذاك الهراء سلوك وتشريع وتفسير من الرسول .

حتى الزواج في ديننا الاسلامي بحرا من الاراء والاختلافات كلا له رأيه الجماعة اصحاب زمان كانوا في خصومة فيما بينهم وكلا فسر ودلل بحديث للرسول وناقض بعضهم بعض في ذلك العصر نفسه اصبحت الاراء في الزواج وشروطه واركانه يصعب على الاغلب تحملها واقرب للبعض السير في الخطاء والمحرم من شروطه التعقيدية .. وبعد ذلك عندما نناقضهم نحن ونعترض على صراعاتهم تلك نصبح كفرة ... طيب كفرة كفرة ... الم يقل الله في كتابه لكم دينكم ولي دين ... دينكم هذا لكم واي دين افخر به يشرحه القران وحسب .

القرأن لم يحرف وليس من قام بتفسيره افضل منا اذا بل اقل ذكاء ودراية ومعرفة بالدين لهذا كيف ونحن لدينا عقل نسير كالانعام نطبق ذاك الزيف كله والجهل .

نحن امام خيارين اما ان نسلم ان الدين هو هكذ وبالتالي نأخذ السيوف ونطلق اللحى ونقوم بالقتل والتنكيل مع انصار هكذا دين"داعش والقاعدة" وإما نرمي ما وصل الينا من خزعبلات تناقلها السابقون امثالهم كمثل الزنداني والنمر و خالد الانسي وتوكل والمساوى وعلي البخيتي وبن دغر والقباطي ورياض ياسين والعليمي كانوا رجال سياسة واحزاب مثلهم لا اكثر ولا اقل .

كل واحد ادلى بدلوه فكتب وشرعن وفسر ما يحلو له فاصبح شريعة انصاره واثناء الصراعات تغلب طرف على طرف فغلب فسن المنتصر خزعبلاته واصبحت شريعة ومذهب ونحن كالغربان نطبق ونؤمن بكل ما تقيئه اولئك ..
وفي الاخير بعد اكثر من قرن من وفاة الرسول وفي عهد عمربن عبد العزيز تقريبا بدأ تدوين الاحاديث النبوية ... !! لو كتب الان عن أي قائد أو شيخ أو علامه ونحن في زمن التوثيق والتسجيل بعد سنوات سيختلط به ماليس فيه فكيف ونحن في عهد بلا توثيق وبلا تدوين ... أي غباء مدقع فينا!!!!.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.