مالذي سيجري لو أحدهم احب هذا الوطن ووفاء له .!
مالذي سيحدث لو فكروا قليلا بهذه الارض الطيبة.. الكثيرون يعتبرون الوطن خانة في بطاقة الهوية وجواز السفر ... تمزق عند أول مطار ...

الوطن لديهم خزينة البنك المركزي الملهوفة .. واراضي مباحة تملكوها  بالحيازة الباطلة .. ومنعوا على الشعب كل حقوق الارتفاق والمسيل وحتى الانتفاع !

الوطن عندهم خالق لثروة للجاه للنفوذ للسلطة وحسب
وشعب هذا الوطن هم عبيد مأجورين بعقود عمل هم ارباب العقود وهم حكامه عند الاختصام .

في موطني ملوك واباطرة حقيقيون مثل سلمان تماما اللهم لا حرم لدينا كي يكونوا خدامه ...
في موطني وزراء وقادة وبرلمانيون ومتنفذون  ذووا فلل وارصدة ... امتصوا كل ماجاد به ملوكنا الاباطرة ...

في وطني يموت الأب حسرة وهو يرى فلذات اكباده بدون احلام بدون تعليم بل بدون ملبس وغذا ودواء...  واولاد أولئك الماجنون يرتادون المراقص والبارات في العالم .

في وطني تئن الأم صغارها وتبكي اوجاعهم ومستقبلهم المجهول

في وطني ملايين الارواح تنحت في الصخور وتزرع الارض وتبحث وتكد وراء لقمة العيش ... ليأتي بعد كل هذا فيختصم الكبار ليموت الشعب عاريا جائعا مغدورا مقتولا مشردا نازحا .

في وطني كذبت  احاديث الرسول افالشعب لا ولاء له إلا للصوص والقتلة لا ولاء للأرض ..

في وطني كلهم يتسابقون على الرذيلة والشعب يستحق كل هذه اللعنات فقد وقع صكوك خنوعه واستسلامه فلا فائدة فهذا الشعب ابى إلا أن يكون كما الحمير يحملون الاسفار
.. دون دراية دون علم دون ادراك ودون وعي بل دون اكتراث !!!

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.