قال برني ساندرز أحد مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية إن واشنطن يجب أن تتعاون مع موسكو وطهران في محاربة "داعش"، معتبرا أن رحيل الأسد "أولوية ثانية".

وقال ساندرز أثناء مناظرة لمرشحي الحزب الديمقراطي يوم الأحد 17 يناير/كانون الثاني: "في مجال أولوياتنا في المنطقة أعتقد أن أولويتنا الرئيسية يجب أن تتمثل في القضاء على "داعش". والأولوية الثانية يجب أن تكون رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد من خلال تسوية سياسية بالتعاون مع إيران وروسيا".

وأضاف ساندرز: "المهمة العاجلة تتمثل في جمع هؤلاء الذين يريدون تصفية "داعش". الجميع، بما في ذلك روسيا وإيران وحلفائنا في العالم الإسلامي، لكي نجعل ذلك أولوية رئيسية".

من جهة أخرى دعا ساندرز إلى المضي قدما لتطبيع العلاقات مع إيران، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الأمريكيين لا يتفقون مع طهران في مجالات عدة مثل "تأييد إيران الإرهاب والمواقف المعادية لأمريكا التي تتبناها قيادة الإيرانية".

كما أيد المرشح بحزم الاتفاق النووي مع إيران، وأكد ضرورة سعي إلى إعادة العلاقات مع إيران في المستقبل على غرار ما حدث في مجال استعادة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، مشككا في الوقت ذاته من أن ذلك سيحدث في القريب العاجل.

المصدر: "نوفوستي"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.