أعلن تحالف العدوان يوم أمس عن مقتل طيارين إماراتيين في أعقاب سقوط طائرتهما في محافظة عدن جنوب اليمن .
وأفادت مصادر أمنية وعسكرية خاصة في عدن لـ " الإعلام التقدمي" إن وراء سقوط الطائرة الإماراتية هو إستهدافها بسلاح حديث "صواريخ متطورة" تم تسليمه للمتطرفين من قبل الإدارة السعودية رداً على قيامها بقصف متشددين محسوبين على السعودية حد قول المصدر
وتشن الإمارات حملة عسكرية ضد الجماعات المسلحة المتطرفة وخصوصا داعش والقاعدة المنتمين لتيار الإخوان المسلمين " حزب الإصلاح " في اليمن والمدعومين سعودياً.
و أكد المصدر أن هذه العملية الغادرة التي أقدمت عليها السعودية بإستهداف طائرة إماراتية من نوع " أف 16" تدل على خلاف سعودي - إماراتي كبير و رغبة كل طرف في إقصاء الأخر و تحجيم دور أدواته على الأرض.
واشار المصدر أن هذه العملية السعودية التي وصفها بالوجبة السعودية السامة التي أرغمت الإمارات على تناولها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وهي تأتي بعد عدة عمليات أقدمت عليها السعودية و عملاءها على الأرض وذراعها في اليمن " داعش والقاعدة " وبقايا الإخوان، منذ إستهداف الجنود الإماراتيين ومركز قيادة القوات الإماراتية في عدن .
يذكر أن العدوان على اليمن جمع بين الكيانين السعودي والإماراتي، إلا أن الإختلاف السيادي بين الدولتين كبير، وهذا ما كشفته صحيفة الجارديان البريطانية عن الخلاف بين شيوخ الإمارات وبني سعود منذ خمس سنوات ، وهو ما تكشفه الأحداث خلال فترة زمنية قصيرة جداً، وبالأيام تظهر الطعنات السعودية القاتلة لهيبة دولة لا هيبة لها أبداً، ولكن مسح الكرامة أصبح عنوان سعودي تجاه الإمارات.
