قالت مصادر إعلامية أمريكية، إن جدول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، المقررة الأسبوع الجاري، للتحدث مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي "يخلو من أي لقاءات جانبية".
واستبعدت إمكانية أن يلتقي باراك أوباما بـ"الرئيس اليمني السابق" المتواجد في الرياض.
و قال إعلامي عربي، إن أوساط البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة رفضت التعليق على معلومات على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن حول "مساعٍ خليجية" بُذلت لترتيب لقاء لعبدربه منصور مع الرئيس أوباما خلال زيارة الأخير للرياض.
إلى هذا أكدت المصادر استياء واشنطن من القرارات الأخيرة التي اتخذها من العاصمة الرياض عبدربه منصور بعزل رئيس الحكومة ونائب الرئيس خالد محفوظ بحاح وتعيين علي محسن الأحمر وأحمد عبيد بن دغر.
ولفتت إلى "معطيات دبلوماسية قوية" أبلغت موقفاً رافضاً للتغييرات التي أحدثها هادي في الرئاستين قبل وقت قصير من موعد مقرر لانعقاد مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وجه انتقادات لعبدربه منصور هادي، بسبب القرارات التي اتُخذت في الساعات الأخيرة" والتي من شأنها تؤدي إلى انتكاسة لجهود وساطة لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن، بحسب ما أفادته وكالة "اسوشييتد برس"، الخميس 7 أبريل/ نيسان 2016.
