قال المؤتمر الشعبي العام، إنه مع السلام وحقن الدم اليمني، داعياً الكويت والقوى الدولية إلى العمل المكثف لتثبيت وقف النار ضمانة لنجاح الحوار اليمني المرتقب.
عشية 18 أبريل/ نيسان 2016، الموعد المقرر لانعقاد محادثات السلام اليمنية في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة، جدد المؤتمر الشعبي العام، عبر مصدر مسئول بمكتب رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح، التأكيد بأنه "مع السلام من أجل حقن الدم اليمني والحفاظ على ما تبقى من مقدراته وبنيته التحتية".
و"تمنى المصدر من الأمم المتحدة، ودولة الكويت، وكل القوى الدولية الخيرة، تكثيف مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار من أجل إنجاح الحوار المزمع عقده في دولة الكويت".
وثمن المصدر، في تصريح نشره الموقع الرسمي للحزب يوم الأحد 17 أبريل/ نيسان 2016، "جهود الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام السيد بان كي مون، ومبعوثه الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ... كما ثمن المصدر دور سلطنة عمان الشقيقة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، والذي كانت له أدوار إيجابية ومتميزة منذ بدء العدوان السعودي على اليمن".
