رجّح مَسؤولون أردنيون التوصّل إلى اتفاقٍ لافتتاح معبر “جابر- نصيب” المُشترك بين الأردن وسورية خلال الأيام المُقبلة، في الوقت الذي تزداد فيه التوتّرات دبلوماسيًّا بين الجانبين بسبب الخِلاف على معبر نصيب.

وفي رسالةٍ من المُؤسّسة العسكريّة الأردنيّة، أعلن قائد حرس الحدود الأردني العميد محمود الزعبي أن المعبر جاهز أمنيًّا من الجانب الأردني.

وتحدّث الزعبي بتوسّع لمحطّة “سي إن إن” في تصريحٍ نادر من المَسئولين العسكريين، مُتحدّثًا عن مواقع داخل معبر جابر ستُخلى للأجهزة الأمنيّة الأردنيّة، وللجمارك حتى تعمل بمُجرّد الإعلان عن تشغيل المَعبر رسميًّا.

وصَدر التّصريح العسكري رغم أن المُتحدّث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قال للتلفزيون الرسمي الأربعاء الماضي، أن الاتصالات مُستمرّة مع “الأشقاء السوريين” لفَتح معبر نصيب، وأن هناك اجتماعات مستمرة على المستوى التكتيكي لبحث مختلف الأمور، وأنه لن “يتم استباق أي قرار قبل البِدء بتنفيذه”.

واكتفى الزعبي بالقول بشأن سيطرة النظام السوري على طول الشريط الحدودي من الجانب السوري مع المملكة: “جيش النظام السوري أصبح مُسيطرًا باتجاه مناطق الشرق، وبالنسبة لنا لا مشكلة لدينا من الجانب الأردني بالنّسبة للمَعبر”.

وفي المُقابل، لفت الزعبي إلى أن خطة تطبيق الهدنة في مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، انعكست بشكلٍ ملموس على “الوضع الأمني الحدودي”، وأصبح “أكثر استقرارًا.

وكَشف الزّعبي في حديثه للمَحطّة، عن تركيب سياج إلكتروني للمُراقبة على الواجهة الشماليّة لحُدود المملكة، بارتفاع 3.8 مترًا بدءًا من المنطقة الحُدوديّة الشماليّة المُحاذية لحَوض اليرموك، مُشيرًا إلى أنه قد يَمتد على كامل الشريط الحُدودي لاحقًا.

وقال الزعبي: “بدأ العمل بالسياج الإلكتروني المُكهرب منذ عام لتأمين الحُدود وحمايتها، وهو سياجُ مُراقبةٍ بَصري وإلكتروني بمَجسّات وارتفاعه 3.8 مِترًا، ويُغطّي في مَرحلته الحاليّة المنطقة الشماليّة قد يَمتد إلى بقيّة الشّريط الحُدودي”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.