بعث العميد يحيى محمد عبدالله صالح -عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس ملتقى الرقي والتقدم، ببرقية عزاء للأستاذ فؤاد الكبسي وجميع إخوانه في وفاة المغفور له بأذن الله والدهم الأديب الكبير /عبدالله هاشم الكبسي، الذي وفاه الله الأجل في العاصمة صنعاء عن عمر يناهز 86 عاماً.
وعبر العميد يحيى صالح عن تعازيه القلبية بأسمه ونيابة عن كافة أعضاء المكتب التنفيذي للملتقى، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نص البرقية :-
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم.

الأخ / فؤاد عبدالله هاشم الكبسي. المحترم.
الأخ / أكرم عبدالله هاشم الكبسي المحترم .
الأخ / نجيب عبدالله هاشم الكبسي المحترم .

وكافة آل الكبسي المحترمون

ببالغ مشاعر الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الأديب والشاعر الكبير والدكم / عبدالله هاشم الكبسي ،و الذي وافاه الاجل بعد حياة حافلة بالعطاء الثقافي والأدبي على مدى عقود من تاريخ الجمهورية التي برز فيها العديد من الأدباء والمثقفين ومن بينهم الفقيد الراحل.

لقد عرفت الفقيد الراحل في عام 1988 عند مشاركته في أحد مؤتمرات حزب المؤتمر الشعبي العام، شاعراً عظيماً ومثقفاً وناقداً حصيفاً ومعارضاً بأسلوب حضاري ومتزن وبرحيله فقدت الساحة الثقافية هامة لها ثقلها ووزنها بما خلفه من فن وشعر وأدب على مختلف الأصعدة الغنائية والوطنية والقومية.

وبهذا المصاب الجلل والمحزن أتقدم إليكم بإسمي شخصياً ونيابةً عن أعضاء المكتب التنفيذي لملتقى الرقي والتقدم ومجلس الشرف الأعلى ولجنة الرقابة والتفتيش وكافة أعضاء الملتقى،ولكافة محبّي واصدقاء الفقيد بأصدق التعازي والمواساة القلبية ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وأن يعصم قلوبكم ويلهمكم الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون .

الأسيف العميد /
يحيى محمد عبدالله صالح
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
رئيس ملتقى الرقي والتقدم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.