وصف العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس ملتقى الرقي والتقدم أمس الجمعة، يوم 11 فبراير "بالنكبة" ومن شارك فيه "بالدنق"، بالتزامن مع الذكرى الحادي عشر ليوم النكبة اليمنية التي جاءت ضمن مخطط ما أسمي بالربيع العربي وتم خلالها تدمير عدد من البلدان العربية ومنها اليمن، بحجة الرغبة في التغيير والديمقراطية برغم أن اليمن بلد تعددي ديمقراطي.
وقال "صالح" من فيديو نشره نشطاء في التواصل الاجتماعي إنه "سيتحدث قبل انتهاء الذكرى ليهين كرامة الذين مازالوا مستمرين بالاحتفال بنكبة الوطن"، في أشاره إلى البقية الباقية ممن يحتفلون بمخطط تخريب الوطن الذي انطلق في 11 فبراير 2011.
وأضاف أنه يحيي "الذين تابوا واعلنوا توبتهم وتبرئهم من هذه النثرة على الرغم أن توبتهم وندمهم لن يعيد البلاد"، لكنه اعتبرها "بداية لمراجعة أخطائهم".
وطالب العميد يحيى صالح، بطرد الفاسدين والخارجين عن القانون والدستور بالتحديد الذين ما زالوا متمسكين بنكبة فبراير، مشددا أنه لن يتحقق الأمن والسلام ونبذ الخلافات إلا بعد التخلي عنهم.
