توفي ثلاث أشخاص وأصيب 44 أخرين اليوم الأحد، جراء انقلاب حافلة ركاب (باص نقل جماعي) في طريق القبيطة جنوب مدينة تعز (جنوبي اليمن).
وأفادت مصادر محلية، “أن الحادثة ناتجة عن وعورة نقيل ظمران القبيطة وهو طريق جبلي بديل يربط بين محافظتي تعز وعدن”.
وأضافت أن “الحوادث تتكرر بشكل شبه يومي في هذا الطريق الوعر والذي يلجأ اليه السائقون نتيجة إغلاق الحوثيين للطرق الرئيسية لمحافظة تعز”.
وخلال الهدنة الإنسانية التي استمرت لنحو ستة أشهر، رفض الحوثيون فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، على الرغم من كونه فتح الطرقات أحد أبرز بنود اتفاق الهدنة.
وبسبب رفض الحوثيون فتح طرقات تعز، يعاني السكان المدنيون والمسافرون، معاناة مريرة بسبب سلوكهم طرق جبلية وعرة وغير صالحة، ما يتسبب بحوادث متكررة راح ضحيتها العشرات من المدنيين المسافرين بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار في السن.
وانتهت الهدنة الإنسانية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد استمرارها ستة أشهر، بسبب رفض الحوثيين تجدد الهدنة وطالبوا برفع كلي للقيود المفروضة على موانئ الحديدة، ومطار صنعاء الدولي، وتمسكهم بضرورة دفع الحكومة لرواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم ودفع المستحقات المتأخرة منذ سنوات، فضلا عن تقديم الحكومة التزاما مكتوبا باستمرار دفع تلك الرواتب حتى في حال انتهاء الهدنة.
