حملت فرنسا، اليوم الأحد، جماعة الحوثي مسؤولية عدم تجديد الهدنة في اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية ، في بيان صحفي اليوم: "يصادف الثاني من أبريل(نيسان) الجاري الذكرى الأولى للهدنة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة الأمم المتحدة"، وأضاف البيان "للأسف لم يتم تجديد هذه الهدنة رسمياً منذ 2 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، فالحوثيون هم المسؤولون عن عدم تجديدها".
ولفت البيان إلى أن "هذه الهدنة أتاحت إمكانية التخفيف من معاناة الشعب اليمني"، مشدداً على أنه يجب تجديد الهدنة والحفاظ عليها، ودعا جميع الأطراف، وخاصةً الحوثيين، إلى نبذ العنف والتفاوض بحسن نية برعاية الأمم المتحدة.
كما شدد البيان على أن "السلام والاستقرار يتطلبان حواراً مباشراً بين الحكومة والحوثيين للتوصل إلى حل سياسي شامل"، واختتم البيان قائلاً "اليمنيون مرهقون من الحرب. وحان الوقت لإحلال السلام في اليمن".
ويأتي هذا البيان الفرنسي بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق هدنة في اليمن بدأت في 2 أبريل(نيسان) 2022 واستمرت 6 أشهر، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة وجماعة الحوثي بشأن عرقلة تمديدها.
