أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، استئناف شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الجوي الوطني في اليمن، إصدار تذاكر السفر من صنعاء، بعد نحو أسبوع من التعليق.
وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “شركة الخطوط الجوية اليمنية استأنفت اليوم إصدار تذاكر السفر في العاصمة صنعاء بنفس الآلية السابقة قبل توقف إصدارها نتيجة سوء فهم”.
وأضاف أن “عودة إصدار تذاكر الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء خطوة إيجابية لتخفيف معاناة المسافرين”.
وأكد مدير مطار صنعاء للوكالة “رغبة شركات جوية تجارية في تنظيم رحلات جوية من مطار صنعاء الدولي، إلا أن القيود المفروضة من التحالف على المطار تقف حائلاً أمام ذلك وفتح وجهات جديدة للرحلات”.
والأسبوع الماضي، اتهمت شركة طيران “اليمنية”، البنك المركزي اليمني في صنعاء، بـ “إصدار قرار في الـ8 من مارس/آذار الماضي بتجميد أرصدتها”.
وعلى إثر ذلك، أعلنت أ”الهيئة العامة للطيران المدني الخاضعة للجماعة، اتخاذ قرارا بعدم السماح لأي رحلات تابعة للمنظمات الدولية بالهبوط في مطار صنعاء الدولي سوى يوم الجمعة من كل أسبوع اعتبارا من تاريخ 31 مارس الماضي.
ووفقا لمصادر في هيئة الطيران المدني بصنعاء تحدثت لـ”يمن مونيتور”، فإن الحوثيين قاموا بتجميد حسابات الشركة اليمنية في البنوك العاملة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بتهمة عدم تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى مطارات خارجية”.
وقال مصدر في الهيئة رفض الكشف عن اسمه، إن “طيران اليمنية تطالب منذ سنوات (الحوثيين) برفع الحظر عن الحسابات البنكية الخاصة بالشركة في مناطق سيطرة الجماعة والتي تقدر بملايين الدولارات لكن الجماعة ترفض ذلك”.
وحسب المصدر، فإن “خطوة الحوثيين قد يترتب عليها توقف جميع الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي، كما أنها قد تؤدي إلى توقف مرتبات الطيارين والمهندسين والعاملين في الشركة وكذلك الموظفين التابعين لها في مناطق سيطرة الجماعة”.
وتسعى الخطوط اليمنية من مطالبتها برفع الحظر والتجميد عن أموالها في البنوك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إلى رفع أسطولها الجوي لنحو ست طائرات من خلال شراء طائرتين جديدين إضافة إلى الأربعة الطائرات التي تمتلكها الشركة، وفقا للمصدر.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.