عاد عشرة صيادين يمنيين إلى منازلهم في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر بعد احتجازهم لأشهر في السجون الإريترية، حسبما قال مسؤول حكومي يوم الأربعاء.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الصيادين عادوا مباشرة إلى منازلهم لدى وصولهم إلى الحديدة مساء الثلاثاء.
ولم يدل الجانب الإريتري بأي تعليق بشأن الإفراج.
وفي يوليو/ تموز، قال مسؤول حكومي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن 80 صيادا يمنيا عادوا إلى الحديدة بعد احتجاز دام شهورا في إريتريا.
يواجه الصيادون اليمنيون العديد من التحديات التي تتراوح من التأثير غير المباشر للنزاعات العسكرية إلى الاحتجاز من قبل القوات البحرية الأجنبية. تحولت مياه البحر الأحمر قبالة ساحل الحديدة، التي كانت توفر لآلاف اليمنيين لقمة العيش، إلى أرض محفوفة بالمخاطر.
منذ عام 2017، تأثرت سواحل اليمن، ولا سيما سواحل البحر الأحمر، بالنزاع العسكري المستمر بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين.
لليمن وإريتريا تاريخ يمتد لعقود من التنافس على الأراضي والجزر المتنازع عليها في البحر الأحمر. انخرط البلدان لفترة وجيزة في صراع في عام 1995.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.