قال معهد دراسات أمريكي، إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن يقوم بتطوير قدرات هجومية عابرة للحدود.
جاء ذلك في تقرير لمشروع التهديدات الحرجة لمعهد أمريكان انتربرايز، حول نشاط تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية “داعش” حول العالم.
وقال إن تنظيم القاعدة في اليمن لا يزال عازماً على إعادة تطوير قدراته الهجومية العابرة للحدود الوطنية، ويستمر في تشكيل تهديد إقليمي.
وأشار إلى أن القيادة العليا للتنظيم لاتزال سليمة، على الرغم من أن الاستنزاف أثر سلباً على عمليات التنظيم.
ولفت إلى شن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هجومًا مضادًا ضد قوات الحكومية والموالية لها في جنوب اليمن، مستعرضًا قدرات جديدة بأنظمة جوية بدون طيار وبكثافة متزايدة.
وقال التقرير إن شهر مايو/أيار 2023 هو أعلى ارتفاع في عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ عام 2015.
أما فيما يخص تنظيم الدولة في اليمن فإن التقرير أشار إلى أنه “يسير في مسار هبوطي، حيث يعمل كحلقة وصل مالية وتسهيلية بين تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال وولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان”.
وفي مطلع الشهر الماضي أفرج تنظيم القاعدة عن مسؤول أممي بعد 18 شهرا على اختطافه، وكان التنظيم قد طلب فدية 3 ملايين دولار للإفراج عنه. ويعتقد أن الإفراج عنه تم بوساطة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
في أغسطس/آب الماضي أعلنت وزارة الداخلية اليمنية سيطرة الوحدات الأمنية والعسكرية على معسكر لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد. بعد أيام من إعلانها تحرير وادي “الجنن” وكافة المناطق المحيطة به، بمديرية مودية شرقي المحافظة، من عناصر التنظيم.
والشهر الماضي، أيضاً، قتل قائد قوات الحزام الأمني (تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي)في محافظة أبين العميد عبد اللطيف السيد، وأركان حرب القوات ذاتها النقيب صلاح اليوسفي، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين، إثر كمين نصبه تنظيم “القاعدة” الإرهابي في مودية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.