دعمت دول مجموعة العشرة الراعية للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها في اليمن ،وبقوة لجنة على أعلى المستويات وجه بتشكيلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للتحقيق في أحداث الحرب مع القاعدة بأبين جنوبا في ضوء ما شهدته مواقع عسكرية بمنطقتي دوفس والكود من هجمات الأحد الماضي والتي شنها مئات من مسلحي ما يسمى "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة وخلفت نحو 185 قتيلا في صفوف العسكريين.
يأتي ذلك في إطار موقف دولي قوى أبلغت به صنعاء والاطراف السياسية الموقعة على المبادرة ، بعد اتهامات متبادلة بوجود تواطؤ ومؤامرة.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولها مجتمعة ومنفردة والتي ترعا التسوية الخليجية مع دول مجلس التعاون وروسيا، أدانت وبشدة الاعتداء الارهابي الذي شنه تنظيم القاعدة ضد مواقع عسكرية بمحافظة أبين يوم الاحد الماضي وادي الى مقتل وجرح العشرات من الجنود والضباط.
وجددت في بيناتها وتصريحاتها دعمها الكامل للرئيس المنتخب الجديد وسلطاته في مواجهة الإرهاب والجهود الرامية لعودة الامن والاستقرار في اليمن من أجل العمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وتوجهت في بياناتها بالتعازي إلى عائلات القتلى، واعتبرت أن الهجوم يعكس "استخفاف تنظيم القاعدة ومن يقف ورائه بالأرواح البشرية."، كما شددت على دعم تنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق الموقعة بين الأطراف السياسية .
وتشير معلومات أولية إلى ارتباط تلك العمليات ضمن مخطط انقلاب عسكري متطرف يعتمد على خليط من قوات عسكرية متمردة ومليشيات قبيلية جهادية قاعدية لتفكيك الجيش النظامي ببنيانه وامكانياته مع "قوات النخبة" كما تعتبرها الدوائر العسكرية الغربية، بعد فشل مرحلة سابقه اعتمدت حرب الاستنزاف خلال العام الماضي.
وتقود المعلومات إلى ضلوع أطراف نافذة متطرفة ومرتبطة بالصراع الحاصل بالبلاد وموقعه على التسوية الخليجية وراء إطلاق العنان للقاعدة ضمن تحالف مسمى "أنصار الشريعة"، لتنفيذ عملياتها منذ فوز الرئيس الجديد بالانتخابات التي جرت في 21 فبراير الماضي لاسيما بعد تأكيد معلن من رعاة التسوية قبيل الانتخابات بأيام عن إشراف جدي على هيكلة الجيش اليمني وفق أسس وطنية ومهنية حديثة.
ووصف الكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب وتنظيم «القاعدة»، سعيد عبيد الجمحي، ما يجري من عمليات للتنظيم في اليمن بأنه «موسم شواء ساخن».
وقال الجمحي، في تصريحات أن «القاعدة» تنطلق في هذه الفترة «بصورة ذاتية، وإن كانت هناك مساعدات بشكل غير مباشر»، وأنها تنطلق من نظرة التنظيم إلى المستقبل، ويقول إنه منذ عام 2009، لم يتم تنفيذ مثل هذه العمليات ولم يسقط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوف قوات الجيش والأمن.
ويؤكد الجمحي أن مقبل الأيام سيكون صعبا في اليمن، خاصة مع تطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية، وهي المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش والأمن، وأن (القاعدة) معنية بهذا الموضوع، لأن التنظيم سوف يتضرر من وجود جيش وطني ومحترف في اليمن.
اجتثاث وتفكيك قبل الهيكلة
وكان بيان لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي أعلن مسئوليته الأسبوع الماضي عن تفجير استهدف بوابة القصر الجمهوري بالمكلا وأدى الى استشهاد 30 جنديا من قوات الحرس الجمهوري، قال ان تلك العملية "تحمل رسالة واضحة للسفير الأميركي الذي يتحدث الآن في صنعاء بصلف وغرور المحتل كحاكم حقيقي لليمن حتى بات يتطرق للحديث عن اعادة هيكلة القوات العسكرية اليمنية".
وقال مصدر قريب إلى «القاعدة» في اليمن أن تحالف"أنصار الشريعة" -المنشأ خلال العام الماضي بين فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والجناح العسكري الجهادي لحزب الإصلاح "الاخوان"،والمستنسخ لتجربة تحالف طالبان بأفغانستان للسيطرة على الحكم - اعتمد قبل أسابيع خطة لضرب وحدات الجيش اليمني المشاركة في العمليات الحربية ضده في المحافظات، وفي مقدمها قوات الحرس الجمهوري.
وقال إن العمليات الانتحارية الحالية أطلق عليها «قطع الذنب» كمرحلة أولى بدأت قبل أسبوعين بهجوم فاشل استهدف القصر الرئاسي في مدينة عدن، وتبعها الهجوم الانتحاري على القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود من قوات الحرس الجمهوري، ثم هجوم انتحاري بسيارة مفخخة واستهدف مقر الحرس الجمهوري في مدينة البيضاء عاصمة محافظة البيضاء وأدى إلى مقتل انتحاريين اثنين كانا في السيارة وجرح أربعة جنود ومدني بإصابات متفاوتة..لليتبعها الهجوم الاكثر دموية ضد القوات بمنطقة الكود ودوفس .
واضاف إن المرحلة الثانية أطلق عليها «سلسلة النهر المتدفق» ، مشيرا الى المرحلتين تأتيان في إطار رد «القاعدة» على «التدخلات» الأميركية في اليمن، و «تستهدف العملاء لأميركا في الجيش والأمن اليمني». وتابع أنها تمثل امتداداً لعمليات «نفي الخبث من جزيرة العرب» والتي استمرت نحو عامين واشتملت على عمليات ضد قوات للجيش ومراكز أمنية، ومسؤولين في أجهزة الأمن والمؤسسة العسكرية.
يأتي ذلك في إطار موقف دولي قوى أبلغت به صنعاء والاطراف السياسية الموقعة على المبادرة ، بعد اتهامات متبادلة بوجود تواطؤ ومؤامرة.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولها مجتمعة ومنفردة والتي ترعا التسوية الخليجية مع دول مجلس التعاون وروسيا، أدانت وبشدة الاعتداء الارهابي الذي شنه تنظيم القاعدة ضد مواقع عسكرية بمحافظة أبين يوم الاحد الماضي وادي الى مقتل وجرح العشرات من الجنود والضباط.
وجددت في بيناتها وتصريحاتها دعمها الكامل للرئيس المنتخب الجديد وسلطاته في مواجهة الإرهاب والجهود الرامية لعودة الامن والاستقرار في اليمن من أجل العمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وتوجهت في بياناتها بالتعازي إلى عائلات القتلى، واعتبرت أن الهجوم يعكس "استخفاف تنظيم القاعدة ومن يقف ورائه بالأرواح البشرية."، كما شددت على دعم تنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق الموقعة بين الأطراف السياسية .
وتشير معلومات أولية إلى ارتباط تلك العمليات ضمن مخطط انقلاب عسكري متطرف يعتمد على خليط من قوات عسكرية متمردة ومليشيات قبيلية جهادية قاعدية لتفكيك الجيش النظامي ببنيانه وامكانياته مع "قوات النخبة" كما تعتبرها الدوائر العسكرية الغربية، بعد فشل مرحلة سابقه اعتمدت حرب الاستنزاف خلال العام الماضي.
وتقود المعلومات إلى ضلوع أطراف نافذة متطرفة ومرتبطة بالصراع الحاصل بالبلاد وموقعه على التسوية الخليجية وراء إطلاق العنان للقاعدة ضمن تحالف مسمى "أنصار الشريعة"، لتنفيذ عملياتها منذ فوز الرئيس الجديد بالانتخابات التي جرت في 21 فبراير الماضي لاسيما بعد تأكيد معلن من رعاة التسوية قبيل الانتخابات بأيام عن إشراف جدي على هيكلة الجيش اليمني وفق أسس وطنية ومهنية حديثة.
ووصف الكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب وتنظيم «القاعدة»، سعيد عبيد الجمحي، ما يجري من عمليات للتنظيم في اليمن بأنه «موسم شواء ساخن».
وقال الجمحي، في تصريحات أن «القاعدة» تنطلق في هذه الفترة «بصورة ذاتية، وإن كانت هناك مساعدات بشكل غير مباشر»، وأنها تنطلق من نظرة التنظيم إلى المستقبل، ويقول إنه منذ عام 2009، لم يتم تنفيذ مثل هذه العمليات ولم يسقط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوف قوات الجيش والأمن.
ويؤكد الجمحي أن مقبل الأيام سيكون صعبا في اليمن، خاصة مع تطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية، وهي المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش والأمن، وأن (القاعدة) معنية بهذا الموضوع، لأن التنظيم سوف يتضرر من وجود جيش وطني ومحترف في اليمن.
اجتثاث وتفكيك قبل الهيكلة
وكان بيان لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي أعلن مسئوليته الأسبوع الماضي عن تفجير استهدف بوابة القصر الجمهوري بالمكلا وأدى الى استشهاد 30 جنديا من قوات الحرس الجمهوري، قال ان تلك العملية "تحمل رسالة واضحة للسفير الأميركي الذي يتحدث الآن في صنعاء بصلف وغرور المحتل كحاكم حقيقي لليمن حتى بات يتطرق للحديث عن اعادة هيكلة القوات العسكرية اليمنية".
وقال مصدر قريب إلى «القاعدة» في اليمن أن تحالف"أنصار الشريعة" -المنشأ خلال العام الماضي بين فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والجناح العسكري الجهادي لحزب الإصلاح "الاخوان"،والمستنسخ لتجربة تحالف طالبان بأفغانستان للسيطرة على الحكم - اعتمد قبل أسابيع خطة لضرب وحدات الجيش اليمني المشاركة في العمليات الحربية ضده في المحافظات، وفي مقدمها قوات الحرس الجمهوري.
وقال إن العمليات الانتحارية الحالية أطلق عليها «قطع الذنب» كمرحلة أولى بدأت قبل أسبوعين بهجوم فاشل استهدف القصر الرئاسي في مدينة عدن، وتبعها الهجوم الانتحاري على القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود من قوات الحرس الجمهوري، ثم هجوم انتحاري بسيارة مفخخة واستهدف مقر الحرس الجمهوري في مدينة البيضاء عاصمة محافظة البيضاء وأدى إلى مقتل انتحاريين اثنين كانا في السيارة وجرح أربعة جنود ومدني بإصابات متفاوتة..لليتبعها الهجوم الاكثر دموية ضد القوات بمنطقة الكود ودوفس .
واضاف إن المرحلة الثانية أطلق عليها «سلسلة النهر المتدفق» ، مشيرا الى المرحلتين تأتيان في إطار رد «القاعدة» على «التدخلات» الأميركية في اليمن، و «تستهدف العملاء لأميركا في الجيش والأمن اليمني». وتابع أنها تمثل امتداداً لعمليات «نفي الخبث من جزيرة العرب» والتي استمرت نحو عامين واشتملت على عمليات ضد قوات للجيش ومراكز أمنية، ومسؤولين في أجهزة الأمن والمؤسسة العسكرية.
