كشفت أمريكية تدمن تربية أظافر يدها، أنها لا تستطيع التخلي عن هذه العادة التي تهدد صحتها وحياتها بعد إصابتها بمرض السكري.

وقالت إيانا "54 عامًا" التي تطلق على أظافرها "أطفالها الصغار": "الأظافر الطويلة مثيرة ووقحة. أنا أعتبر نفسي إلهة بأظافر طويلة"، حسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 6 مارس/آذار 2012.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدمان إيانا لا يؤثر في حياتها اليومية بعد 30 عامًا على رفضها قص أظافرها، إلا أنه يهدد صحتها؛ فقد اكتشفت إصابتها بمرض السكري من الدرجة الثانية؛ الأمر الذي يتطلب النشاط وممارسة التمارين الرياضية للتغلب عليه.

لكن صاحبة الجنون والحماس المفرط لأظافرها، على الرغم من مرضها؛ تصر على إطالتها رغم أنها تمشي ببطء جدًّا مثل طائر البطريق؛ فهي تسير على كعبيها وتصعد الدرج بجانبها، بل وتجد صعوبة في الاستلقاء أو النوم على ظهرها؛ لأن الغطاء قد يؤذي أظافرها.

وعدا ذلك، فإنها لا تستطيع ارتداء الجوارب ولا الأحذية، وتشتري أحذية التنس وتقص مقدمتها كي تستطيع ارتداءها.

وبدأت إيانا إطالة أظافرها وهي في الرابعة والعشرين من عمرها، لكن منذ خمس سنوات فقط بدأ جنون إطالة الأظافر ينتقل إلى قدميها.

ويبلغ أطول أظافر قدمها 4 بوصات. أما أقصرها فيبغ طوله بوصتين.

وتعاني إيانا إحباطًا؛ لأنها لا تستطيع اللعب مع حفيدها، كما أن صديقها يرى في إصرارها على إطالة أظافرها خطرًا على حياتها، بل ويصطحبها إلى دروس الرقص لترى المتعة التي تفوتها على نفسها.

ورغم كل تلك المحاولات من المحيطين بها، تصر على عدم قصها، وترد بكلمة واحدة: "لن أقص أيًّا من أظافري"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.