نفى مصدر إعلامي في حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن أن يكون الأمين القطري أو أحد أعضاء الحزب له أي علاقة فيما يسمى باللجنة التنسيقية للدفاع عن الثورة السورية ويعتبر إدراج أسمائهم تعدي على الحقوق الشخصية والحزبية وانتهاكا للقانون وتندرج في إطار العمل العدائي  والمؤامرات والدسائس التي تستهدف الحزب وقياداته.


وقال المصدر- في تصريح صحافي تلقى مركز الاعلام التقدمي نسخة منه-: أن الحزب بكل كوادره تقف مع القطر العربي السوري الشقيق ومع مشروعه القومي المقاوم ضد الاستعمار والصهيونية وأعوانهم من الخونة والمتآمرين .. ويحذر الحزب هؤلاء الأذناب من استمرار تماديهم وتطاولهم على البعث وقيادته وأنه سيقاضي كل من يتناوله بسوء أو يشوه بسمعته.


من جهة اخرى أقرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطراليمن- في اجتماعهاالاسبوعي صباح اليوم الثلاثاء تأجيل عقد المؤتمرالقطري الخامس الى منتصف ديسمبرالقادم بالتشاوروالتنسيق مع الحركة الاحتجاجيةلاسباب عدة ابرزهاالتفرغ لمواجهةالحملات الضاريةالتي تتعرض لهاالقيادة القومية ونظام الرئيس الدكتور بشارالاسد من قبل القوى الصهيونية والرجعية التي تقودها اسرة آل سعود الحاكمة .


ووقف الاجتماع القيادي الاسبوعي امام مطالب الحركة الاحتجاجية المتمثلة في تغيير ومحاكمة الفاسدين في قيادة الحزب واقرت عدد من العقوبات والقرارات في حق كلا من :


- عبد الحافظ نعمان امين سر اللجنة المركزية - عضو القيادة القومية (يشغل منصب وزير التعليم المهني)
- محمد محمد الزبيري - عضو قيادة القطر
- نايف القانص        - عضوقيادة القطر- احتياط
- خالد السبئي          - عضوقيادةالقطر- احتياط
- محمد المشرعي      - عضو قيادة قطراحتياط وآخرين لقيامهم بزيارات الى كل من بيروت ودمشق وطهران واجراء اتصالات سرية مع قيادات سورية وايرانية ولبنانية واستلام مبالغ مالية بأسم الحزب للقيام بأنشطة واجندة سياسية دون علم وموافقة اللجنة المركزية.


العقوبات تشمل التجميد والاحالة للملفات للتحقيق .


وأهابت القيادة القطرية بكافة الاحزاب والجهات ذات العلاقة عدم التعامل مع هؤلاء الاشخاص بدءا من يومنا هذا الموافق 6مارس 2012م .


هذا وسوف تناقش القيادة القطرية ماتحقق من نتائج على ضوء هذه القرارات في اجتماعهاالقادم,


 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.