قال الرئيس عبدربه منصور هادي ان الأقدار ساقته إلى تحمل مسئولية رئاسة الجمهورية ولم يكن لديه ميول لذلك او بحث عنها لكنه اراد " الإصلاح بين المختلفين بطريقة مخلصة من أجل تجنب الوطن الحرب والويلات والانقسام ليس إلا ".جاء ذلك في حديث لرئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم الثلاثاء مسئولي السلطة القضائية من جميع المحافظات ،


وتطرق رئيس الجمهورية الى ممارسات لقوى سياسية خارجة عن التسوية السياسية والمبادرة الخليجية قائلا " أننا اليوم نواجه وضعا صعبا ومعقدا نتيجة عدم أدراك القوى السياسية المخاطر المحتملة من التصرفات الخارجة عن خارطة التسوية السياسة التاريخية في اليمن وفقا لبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014، وهو خيارنا الأسلم الذي وقعنا عليه للخروج بطريقة مشرفة وسليمة وأمنه من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن ، وتجنيبه ويلات الصراع الذي لا يخلف الا الدمار والأخطار وكل ما نريده هو الوصول إلى حوار وطني شامل يرسم للوطن الطريق السليم لتطور والنمو في وطن تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة لا إجحاف فيه ولا ظلم وهذا هو الهدف الكبير".
 
وشدد هادي على أن المسئولية الوطنية جماعية ونحن بحاجة إلى أن يكون القضاء عونا للدولة والحكومة وبما يخدم آمال وتطلعات الناس في الجوانب التشريعية والقانونية وهي قضايا ما تزال شائكة جدا .
 
وقال مخاطبا مسئولي السلطة القضائية : أنا متأكد أنكم في القضاء تمثلون الشريحة الشرعية والقانونية الواعية والتواقة والأكثر وعيا وثقافة ولذلك ستكونون العامل المساعد الأساس للنهوض بأعباء المرحلة القادمة وتحدياتها المختلفة في طريق الخروج الأمن والكامل باليمن إلى رحاب الأمن والاستقرار والسلام والوئام ..مضيفا نحن اليوم في بداية الطريق للمرحلة الثانية من التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .
 
وحسبما افادت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد حضر اللقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي ووزير العدل القاضي مرشد العرشاني والنائب العام الدكتور على الأعوش ومعهم رؤساء وأعضاء المنتديات القضائية من جميع المحافظات
 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.