أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال تدهور مستوى التعاون بين الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن، ومن تصاعد الهجمات الإرهابية هناك، تزامناً مع تحذير وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من مستوى الخطر الأمني المرتفع هناك، بسبب الأنشطة الإرهابية والاضطرابات الأهلية التي تشهدها البلاد.


وأهاب المجلس في بيان رئاسي، بجميع الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن الالتزام بالانتقال السياسي والنظام الدستوري، ودعاهم للقيام بدور بناء في عملية الانتقال.


وقال إن المرحلة الثانية من عملية الانتقال يجب أن تركز على عقد مؤتمر للحوار الوطني، وإعادة هيكلة قوات الأمن، والتصدي لمسألة امتلاك السلاح بدون إذن وخارج نطاق مراقبة الدولة، وسن تشريعات بشأن العدالة الانتقالية من أجل دعم المصالحة والإصلاح، على ما أوردت الأمم المتحدة بموقعها الإلكتروني.


كما أعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الهجمات الإرهابية بما ذلك هجمات تنظيم القاعدة.
 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.