كشف “الحراك الجنوبي الانفصالي”، الذي يقود الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، أمس الاثنين، عن شروط مشاركته في “الحوار الوطني”، الذي من المفترض أن يكون أبرز نتائج صياغة دستور جديد للبلاد.


وقال رئيس مجلس الحراك في مدينة عدن، ناصر الطويل، لـ«الاتحاد» إن جميع فصائل “الحراك الجنوبي” توافق على المشاركة في أي حوار على أن يكون بين طرفين، شمال وجنوب، وفي دولة محايدة”، رافضا بشدة أن تكون العاصمة صنعاء هي مكان انعقاد هذا المؤتمر. وأشار إلى ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار “على قاعدة القرارين الدوليين 924 و931”، الصادرين في يونيو 1994، خلال الحرب الأهلية التي شهدها اليمن في صيف ذلك العام. واشترط القيادي في الحركة الاحتجاجية الانفصالية “سحب القوات العسكرية من الجنوب” قبل إجراء الحوار، “لأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار تحت تهديد الدبابات والطائرات”، حسب قوله.
 
 وتظاهر آلاف من مؤيدي الانفصال، أمس الاثنين، في مدينة الضالع (جنوب) للمطالبة بـ”الاستقلال”، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الاتحاد”. ورفع المتظاهرون، خلال تشييع جثمان الشاب جابر عبده الذي قتل يوم 21 مارس الماضي، صور نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، الذي يتزعم الحركة الاحتجاجية الانفصالية، ويقيم في المنفى منذ يوليو 1994، مرددين شعارات منددة بـ”الوحدة الوطنية”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.