حذر أمني واعتكاف لغالبية الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، وسخط وانتقادات واحتجاجات واسعة اجتاحت اليمن خلال الأربعاء على خلفية قرار الحكومة برفع مشتقات الديزل، ولاستمرار البرلمان في موافقته على زيادة سعر المشتقات النفطية باجماع كافة أعضائه وتوقعت مصادر سياسية أن الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي قد يدعو إلى اجتماع عاجل مع الحكومة, لتهدئة موجة غضب عارمة تجتاح عموم مناطق اليمن جراء قيام الحكومة برفع مادة الديزل بواقع 120% ولعدم عودة أسعار المشتقات النفطية كما كانت قبل اندلاع ما يسمى بـ"الثورة"، وقد جرت العادة أن يرافق ارتفاع اسعار الوقود ارتفاعاً هائلاً بأسعار المواد الغذائية والسلع الساسية وفوضى تلاعب تجارية يدفع ثمنها المواطنون البسطاء. وهددت جمعيات زراعية وملاك الأفران والمخابز والمزارعين وأصحاب المصانع الصناعية والتجارية والشركات الوطنية العاملة في مجال المقاولات اليمنية بالإضراب الذي قد يبدأون تنفيذه خلال الساعات القليلة المقبلة كما بدت منذ اليوم الاحتجاجات الغاضبة للكثير من المزارعين اليمنيين في كل من محافظات مأرب, الجوف, شبوة, أبين, الحديدة, تعز وحضرموت منذ سماعهم خبر قرار الحكومة برفع أسعار الديزل وتحديد زيادة جنونية لأسعار المشتقات النفطية في اليمن.
