تقدم موظف يعمل لدى سفير الفلبين لدى البرتغال ببلاغ إلى الشرطة الفرنسية يفيد بسطو اللصوص على شقة يملكها مخدومه في باريس. وحسب مصادر الشرطة فإن السفير فيليب جون لويلييه قدر قيمة المسروقات بنحو 30 مليون يورو من المجوهرات والأحجار الكريمة.

 وكان الموظف قد أخطر الشرطة، صباح الخميس الماضي، حال اكتشافه تسلل اللصوص إلى الشقة. وكان السفير حينها في رحلة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وحسب التحقيقات الأولية فإن اللصوص صعدوا إلى سطح البناية الواقعة في الدائرة السادسة عشرة من باريس ثم دخلوا الشقة التي تبلغ مساحتها 540 مترا مربعا من إحدى نوافذها. وتمكن السارقون من كسر الخزينة الموجودة في المكان والهروب مع حقيبة تحتوي على حلي وأحجار نادرة، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

 وفي حين تتركز السرقات الشتوية على الفيلات التي يملكها خليجيون وأميركيون على الشواطئ الجنوبية لفرنسا، فإن لصوص باريس ينشطون، عادة، في موسم الإجازات الصيفية حين تخلو المنازل الفخمة والشقق من سكانها، وبالأخص في الدائرة السادسة عشرة، لكنهم بكروا هذه المرة واستبقوا موسم السفر. وكان متجر يقع في جادة "الشانزليزيه" المزدحمة بالمارة والسياح والمتسوقين، قد تعرض للسطو، في وضح النهار، الأسبوع الماضي.

 ويواصل قسم مكافحة العصابات في الشرطة تحقيقاته في السرقة التي يثير حجمها وتفاصيلها تساؤلات عن ثروة سفير الفلبين واحتمال وجود شريك للعصابة من داخل الحلقة المحيطة به.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.