تحت شعار (الامن والاستقرار اساس لتنمية سياحة فاعلة ) وبرعاية دوله الاستاذ محمد باسندوة رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للسياحة اقيم اليوم الاثنين الموافق 9 يوليو2012م في فندق موفبيك- صنعاء الحفل الختامي لبرنامج اعمال اللقاء التشاوري السنوي (السادس) لقيادات العمل السياحي.
وقد حضر الفعالية رئيس الوزراء الأستاذ / محمد سالم با سندوة ، ووزيرالسياحة الدكتور قاسم سلام، والاستاذ يحيي محمد عبد الله صالح- رئيس الاتحاد اليمني للسياحة والسفر، وعدد كبير من المدراء وروساء ووكالات السياحة والسفر.
وقدمت خلال الفعالية عدد من الاوراق النقاشية التي تضمنت عرض مناقشة عامة لاواراق عمل الجلسات المسائية لليوم الاول وكافة الاعمال وكافة الاعمال من حيث الصعوبات التي تواجة السياحة في اليمن اثناء الفترة الماضية ، واثناء الازمة التي مرت بها البلاد.
وقد ناقش الحاضرون اهم القضايا التي تعيق السياحة ووكالات السفر في اليمن مثل فرض الضرائب وانعدام الامن مما ادى الى اغلاق معظم الوكالات وتحويل انشطتها الى انشطة اخرى.
وفي كلمة ألقاها معالي الدكتور محمد سالم با سندوة، أكد فيها أن قطاع السياحة يعتبر جانب مهم في المجال الاقيصادي الهام لليمن وان قطاع السياحة ينبغي ان يتصدر اهتمامات الحكومة وذلك لانه قطاع واعد كونه يعود على الميزانية العامة بدعم للاقتصاد الوطني وترسيخ اساسها على المدى البعيد باذن الله.
وقال: يجب ان توضع خطة متكامله شاملة حول احداث تغييرات على الارض وهذه التغييرات يجب ان تشمل تنمية وتطوير البنية التحتية والفوقية للسياحة واحداث تغيير في ثقافة الناس اتجاه قطاع السياحة.
وأضاف رئيس الوزراء: أن قطاع السياحة يعتبر من اهم القطاعات في المجال الاقتصادي لليمن كونه يوفر فرص عمل، واي ادراك وفهم للمشاكل التي واجهت قطاع السياحة اثناء الفترة الماضيية الذي اوقفت هذا القطاع واثرت بشكل عميق على العاملين فيها، والمسؤولية علينا جميعا في اعادة تاهيل هذا القطاع على كافة المستويات وترمميم ماجرى في البنية التحتية من اضرار وخصوصاً ديوان عام الوزارة.
واكد ان قطاع السياحة لن يزدهر في ظل هذه الاوضاع مهما بذلتم من جهود لابد من الامن والاستقرار وان الوطن وطن الجميع واننا نعيش تحت سقف الوطن الواحد.
وقد اختتمت الفعالية بتوصيات تضمنت الاهتمام بدورالسياحة والترويج السياحي كرافد من روافد الميزانية، والعمل على اعادة الامن والاستقرار بما يجعل السائح العربي والأجنبي غير متخوف من اليمن كأحدى الوجهات السياحية.
بالإضافة إلى الإهتمام بالبنية التحتية خصوصا الكهرباء والعمل الجاد على حمايتها كونها أساس ترتكز عليها المنشأت السياحية بالإضافة إلى العمل على إلغاء ضريبة المبيعات في المنشأت السياحية ووكالات السفر وإعتبارها منتج تصديري وتقوم الحكومة بدعم هذا المجال حتى ترتقي السياحة في اليمن للأفضل, أخذين بالإعتبار الترويج الإعلامي وإزالة اللبس الذي طال اليمن خلال الأزمة في العام الماضي .
