في إطار سعيها لاعادة تحريك ملف جريمة دار الرئاسة والكشف عن طبيعة ارتباطها بجميع الجرائم الارهابية التي تشهدها اليمن منذ شهور، زار فريق من منظمة العفو الدولية بالتعاون مع البيت القانوني اليوم مسجد دار الرئاسة الذي شهد جريمة استهداف اغتيال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة- أثناء أدائهم لصلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م - وأدى إلى استشهاد نحو 14 من المسئولين والضباط على رأسهم شهيد اليمن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وإصابة البقية بمن فيهم الرئيس السابق ورؤساء البرلمان والحكومة وقيادات في المؤتمر الشعبي العام .
واطلع الفريق خلال الزيارة على كثير من الحقائق الميدانية المرتبطة بالتخطيط للجريمة وتنفيذها .
كما اطلع الفريق على الجهود التي يبذلها عدد من المحامين في متابعة قضية تفجير مسجد دار الرئاسة وسعيهم إلى ضبط المجرمين والإرهابيين الذين قاموا بالتخطيط للجريمة وتنفيذها وتقديمهم إلى العدالة .
ومن المتوقع طبقا لمصادر سياسية لـ"مركز الاعلام التقدمي" ان تحضى جريمة جامع دار الرئاسة باهتمام الجلسة القادمة من الاجتماع الدوري لمجلس الامن الدولي، وذلك على خلفية تقارير تؤكد صلة من يقفون ورائها بالعديد من الجرائم الارهابية التي شهدتها وتشهدها اليمن اليوم.




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.