العيمي: لابد من مراعاة ظروف الزوجة العاملة وتوفير الجو المناسب للعبادة.
مكي : الصيام علاج للنفس يمنح السكينة والطمأنينة.
جبري: يجب على الزوج ألا يثقل كاهل زوجته بالولائم الرمضانية.
أيام لا تعوض في شهر المحبة والبذل والعطاء والتقرب الى الله عز وجل تستريح فيه النفس ويستعيد الجسد نشاطه وهو أكبر فرصة لتنمية العلاقات الزوجية والأسرية إقتداء بقوله رسولنا الكريم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " فيجب تقدير الطرف الآخر والابتعاد عن كل العلامات السلبية من عصبية وكثرة ولائم إلا في حدود المعقول ..
عدم التقدير
مريم برغم عنائها المستمر طوال النهار في العمل تقول إن زوجي لا يقدر لي ذلك، فما ألبث أن أصل الى المنزل حتى أشعر بالراحة من عناء الوظيفة وتكبدات العمل إلا أن زوجي يندد بعصبية " اقطبي يا مرة بالعشاء المعازيم خيرات" كل يوم ونحن على نفس المنوال وبدل أن يكون رمضان شهر الطاعات والعبادات والتقب من الله أصبح شهر الولائم والوقوف في أرضية المطبخ لتجهيز العشاء.
مراعاة الظروف
تقول الدكتور عفاف العيمي- أستاذ علم اجتماع- إن الصوم تأديب بالجوع في ظاهره عذاب وباطنه رحمة وتعلم للصبر وكظم للغيظ، لذا فإن اللقاءات الإجتماعية أوقات الوجبات تساعد على إقتراب الناس وعلى تبادل المشور والمشاعر الطيبة وحل المشاكل بروح التسامح وهذه اللقاءات يكون فعلها مثل جلسات العلاج الجمعي التي تتبع أحيانانً بناءً على الإرشادات الطبية بهدف تبادل المشاعر والأفكار والفضاء باللمكنونات وتقريب وجهات النظر.
المرأة العاملة
وأضافت العيمي أنه يجب على كل زوج أن يراعي ظروف زوجته خاصة إذا كانت تعمل فلا يطلب ما يثقل كاهلها ويصعب عليها من إعداد الطعام أو غيره زائداً على الحد، كما علينا جميعاً أن نقتصد في هذا الشهر ولا نسرف في طعام أو شراب لأن هذا لا يرضاه الله وكما يحرص الزوج على الطاعة والعبادة فعليه أن يوفر لزوجته الجو المناسب لكي تكثر من الطاعة والعبادة مثله.
علاج النفس
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد محمد مكي- أخصائي واستشاري نفساني- الى أن الصيام علاج للنفس فالانعكاسات النفسية الحميدة للصيام نفسه ومنها ما يتعلق بالجو الإجتماعي الذي يجلبه الصيام بالنسبة للفرد والأسرة والمجتمع.
وقال إن الصيام يشعر الإنسان بأنه قريب من الله سبحانه وتعالى وهذا الإحساس يمنحه السكينة والطمأنينة، فإن كان قلقاً يقل قلقه ويبتعد عن مشاغل الدنيا ويشعر بالتسامي على الأمور الصغيرة والمشاغل العابرة فيشعر بالثقة والقوة والراحة، فيجب أن يعم شعوره هذا على أهل بيته لا أن يخلق جواً نفسياً يعكر صفو حياته لمجرد اكل أو شرب.
وأضاف مكي إن الإحساس بالجوع يذكر الإنسان بالنعم التي أغدقها الله عليه والتي قد لا يشعر بقيمتها في الأوقات العادية، ويبدأ الشعور بمشاكل المحرومين وحاجاتهم ويفكر في مساعدتهم.
شهر الطاعات
وذكر الشيخ جبري إبراهيم جبري- عضو اتحاد علماء اليمن- أنه ينبغي أن ينظر الى رمضان على أنه شهر من أشهر الخير التي خص بها الأمة المحمدية لأن الله يضاعف فيه الحسنات على الأعمال الصالحة لذلك على المسلم أن يكون أكثر تقرباً الى الله من أي شهر آخ وأن يتصف بحسن الخلق إقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يتحقق في علاقة الأسرة بعضها بعضا.
عناء الولائم
وقال جبري على كل رجل أن يعرف أنه قدوة لزوجته وأولاده بحسن خلقه معهم وبالمعاملة الطيبة لهم بل وتزداد هذه الطيبة أثناء هذا الشه الكريم كما تتجلى في المحافظ على شعور زوجته وأسرته بأن لا يصدر قولاً أو فعلاً يغضبهم فهم أمانة بين يديه ويجب على الزوج الا يكلف على زوجته عناء هذه الولائم وأن يمنح لها الفرصة لخدمة الله وطاعته بدلاً من خدم ومجاملة الأصحاب.
وأضاف جبري أنه يجب على الزوج أ يراعي حدود الله بألا يثقل كاهل زوجته في هذا الشهر بكثرة الولائم والسهر فهي صائمة متعبدة مثله وعليه أن يوفر لها الوقت لتزداد عبادتها لله تبارك وتعالى عليه أيضاً أن يبتعد عن الغضب والعصبية من أجل آل بيته فمن صفات المسلم ألا يكون عصبياً لذلك يقول رسولنا الكريم " لا تغضب " فالغضب يؤثر في الصيام وكل من يتقي هذه السليبات يكون صيامه كاملاً لأن الصيام تهذيب للنفس والبعد عن كل ما يغضب الله.
مكي : الصيام علاج للنفس يمنح السكينة والطمأنينة.
جبري: يجب على الزوج ألا يثقل كاهل زوجته بالولائم الرمضانية.
أيام لا تعوض في شهر المحبة والبذل والعطاء والتقرب الى الله عز وجل تستريح فيه النفس ويستعيد الجسد نشاطه وهو أكبر فرصة لتنمية العلاقات الزوجية والأسرية إقتداء بقوله رسولنا الكريم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " فيجب تقدير الطرف الآخر والابتعاد عن كل العلامات السلبية من عصبية وكثرة ولائم إلا في حدود المعقول ..
عدم التقدير
مريم برغم عنائها المستمر طوال النهار في العمل تقول إن زوجي لا يقدر لي ذلك، فما ألبث أن أصل الى المنزل حتى أشعر بالراحة من عناء الوظيفة وتكبدات العمل إلا أن زوجي يندد بعصبية " اقطبي يا مرة بالعشاء المعازيم خيرات" كل يوم ونحن على نفس المنوال وبدل أن يكون رمضان شهر الطاعات والعبادات والتقب من الله أصبح شهر الولائم والوقوف في أرضية المطبخ لتجهيز العشاء.
مراعاة الظروف
تقول الدكتور عفاف العيمي- أستاذ علم اجتماع- إن الصوم تأديب بالجوع في ظاهره عذاب وباطنه رحمة وتعلم للصبر وكظم للغيظ، لذا فإن اللقاءات الإجتماعية أوقات الوجبات تساعد على إقتراب الناس وعلى تبادل المشور والمشاعر الطيبة وحل المشاكل بروح التسامح وهذه اللقاءات يكون فعلها مثل جلسات العلاج الجمعي التي تتبع أحيانانً بناءً على الإرشادات الطبية بهدف تبادل المشاعر والأفكار والفضاء باللمكنونات وتقريب وجهات النظر.
المرأة العاملة
وأضافت العيمي أنه يجب على كل زوج أن يراعي ظروف زوجته خاصة إذا كانت تعمل فلا يطلب ما يثقل كاهلها ويصعب عليها من إعداد الطعام أو غيره زائداً على الحد، كما علينا جميعاً أن نقتصد في هذا الشهر ولا نسرف في طعام أو شراب لأن هذا لا يرضاه الله وكما يحرص الزوج على الطاعة والعبادة فعليه أن يوفر لزوجته الجو المناسب لكي تكثر من الطاعة والعبادة مثله.
علاج النفس
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد محمد مكي- أخصائي واستشاري نفساني- الى أن الصيام علاج للنفس فالانعكاسات النفسية الحميدة للصيام نفسه ومنها ما يتعلق بالجو الإجتماعي الذي يجلبه الصيام بالنسبة للفرد والأسرة والمجتمع.
وقال إن الصيام يشعر الإنسان بأنه قريب من الله سبحانه وتعالى وهذا الإحساس يمنحه السكينة والطمأنينة، فإن كان قلقاً يقل قلقه ويبتعد عن مشاغل الدنيا ويشعر بالتسامي على الأمور الصغيرة والمشاغل العابرة فيشعر بالثقة والقوة والراحة، فيجب أن يعم شعوره هذا على أهل بيته لا أن يخلق جواً نفسياً يعكر صفو حياته لمجرد اكل أو شرب.
وأضاف مكي إن الإحساس بالجوع يذكر الإنسان بالنعم التي أغدقها الله عليه والتي قد لا يشعر بقيمتها في الأوقات العادية، ويبدأ الشعور بمشاكل المحرومين وحاجاتهم ويفكر في مساعدتهم.
شهر الطاعات
وذكر الشيخ جبري إبراهيم جبري- عضو اتحاد علماء اليمن- أنه ينبغي أن ينظر الى رمضان على أنه شهر من أشهر الخير التي خص بها الأمة المحمدية لأن الله يضاعف فيه الحسنات على الأعمال الصالحة لذلك على المسلم أن يكون أكثر تقرباً الى الله من أي شهر آخ وأن يتصف بحسن الخلق إقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يتحقق في علاقة الأسرة بعضها بعضا.
عناء الولائم
وقال جبري على كل رجل أن يعرف أنه قدوة لزوجته وأولاده بحسن خلقه معهم وبالمعاملة الطيبة لهم بل وتزداد هذه الطيبة أثناء هذا الشه الكريم كما تتجلى في المحافظ على شعور زوجته وأسرته بأن لا يصدر قولاً أو فعلاً يغضبهم فهم أمانة بين يديه ويجب على الزوج الا يكلف على زوجته عناء هذه الولائم وأن يمنح لها الفرصة لخدمة الله وطاعته بدلاً من خدم ومجاملة الأصحاب.
وأضاف جبري أنه يجب على الزوج أ يراعي حدود الله بألا يثقل كاهل زوجته في هذا الشهر بكثرة الولائم والسهر فهي صائمة متعبدة مثله وعليه أن يوفر لها الوقت لتزداد عبادتها لله تبارك وتعالى عليه أيضاً أن يبتعد عن الغضب والعصبية من أجل آل بيته فمن صفات المسلم ألا يكون عصبياً لذلك يقول رسولنا الكريم " لا تغضب " فالغضب يؤثر في الصيام وكل من يتقي هذه السليبات يكون صيامه كاملاً لأن الصيام تهذيب للنفس والبعد عن كل ما يغضب الله.
