نجحت قوات الأمن المركزي بعد ظهر اليوم الثلاثاء في استعادة مبنى وزارة الداخلية من ايدي المحتجين من افراد قوات النجدة الذين قاموا باحتلالها اليوم بعد اشتباكات مع قوات حماية المنشآت وأخرى تابعة للفرقة الاولى مدرع.
وقالت مصادر مطلعة لـ"مركز الاعلام التقدمي" أن اشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم بين مايزيد عن المائة من افراد النجدة وحراسات الوزارة، اسفرت عن معاودة النجدة اقتحام المبنى الذي كانت قد خرجت منه قبل نحو أربع وعشرين ساعة من تجدد الاشتباكات، وذلك بعد فرار الحراسات وقوات الفرقة الاولى مدرع، وسط انباء عن أسر عدد من افراد الفرقة التي كانت قد تدخلت الأحد لتعزيز حماية الوزارة.
وأشارت المصادر الى أسقوط نحو عشرة اشخاص بين قتيل ومصاب خلال الاشتباكات التي استمرت حتى وقت الظهر، وانهاها تدخل قوات الامن المركزي.
وكانت الاضطرابات اندلعت منذ صباح الاحد المااضي بعد احتجاجات لأفراد النجدة على خصومات مالية من مرتباتهم قالوا انها تمت بصورة غير قانونية.
وقد تطور الامر لاحقا الى اقتحام المبنى واحتلاله ثم مغادرته امس الاثنين بعد وساطات وتعهد قيادة الوزارة بتسوية اوضاعهم، غير أن اسبابا ما زالت غامضة اعادت تفجير الاوضاع اليوم.
وقالت مصادر مطلعة لـ"مركز الاعلام التقدمي" أن اشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم بين مايزيد عن المائة من افراد النجدة وحراسات الوزارة، اسفرت عن معاودة النجدة اقتحام المبنى الذي كانت قد خرجت منه قبل نحو أربع وعشرين ساعة من تجدد الاشتباكات، وذلك بعد فرار الحراسات وقوات الفرقة الاولى مدرع، وسط انباء عن أسر عدد من افراد الفرقة التي كانت قد تدخلت الأحد لتعزيز حماية الوزارة.
وأشارت المصادر الى أسقوط نحو عشرة اشخاص بين قتيل ومصاب خلال الاشتباكات التي استمرت حتى وقت الظهر، وانهاها تدخل قوات الامن المركزي.
وكانت الاضطرابات اندلعت منذ صباح الاحد المااضي بعد احتجاجات لأفراد النجدة على خصومات مالية من مرتباتهم قالوا انها تمت بصورة غير قانونية.
وقد تطور الامر لاحقا الى اقتحام المبنى واحتلاله ثم مغادرته امس الاثنين بعد وساطات وتعهد قيادة الوزارة بتسوية اوضاعهم، غير أن اسبابا ما زالت غامضة اعادت تفجير الاوضاع اليوم.
