قبل أن يطوي صحائف أسراره، ويشد رحاله، ما انفك شهر رمضان يلهب نفوس اليمنيين بحماس الحديث عن أيامه وما زخرت به من ذكريات.. غير أن لياليه التي تلفعت معظمها بخمار العتمة كانت هي الصفحات غير المقروءة من حياة اليمنيين في هذا الشهر الكريم، والتي بادر "مركز الاعلام التقدمي" إلى تصفحها في جولات ليلية يتقصى فيها حقيقة ما يفعله اليمنيون في لييالي رمضان..!
وخلال جولتنا التقينا أناس عديدون، وسألناهم كيف قضوا ليالي رمضان، وكيف وجدوه هذا العام، وأي انطباعات وهواجس عاشوها.. وها نحن نضع فيما يلي بين أيدي قراء موقع "مركز الاعلام التقدمي" أحاديث اليمنيين عن ليالي رمضان:
يرى رزق عايض- اعلامي- أن الاجواء طيبة في هذا العام وطيبة اكثر بفضل الامطار فاالناس استبشروا خيرا برمضان، معتقدا ان رمضان هذا العام افضل من سابقه.. مضيفا: هناك منغصات مثل اطفاء الكهرباء في اوقات حساسة قبل الفطور اضافة الى الغلاء والقلق الموجود في نفوس الناس بسبب الاوضاع الامنية وبقايا الازمة.
اما عن ليل رمضان، فيقول: أنا اقضية مثلي مثل اي مواطن يمني من الجامع الى زيارة الاهل والاصدقاء الى لقاء الاصحاب عندما لا يكون هناك عمل.
ويتمنى عايض للشعب اليمني كل خير، مطالبا اياهم بنسيان الجراحات خاصة التي حصلت في الاعوام الماضية، وكذلك ان يصفوا القلوب ويتأخوا وينظروا الى مستقبل البلاد، وان يكونوا يدا واحدة امام كل ما يعيق استمرار تقدم البلاد.
يقول "توربن جونز"- سائح بريطاني: ان شهر رمضان جميل وغريب في اليمن، فالناس تسهر الليل وتنام النهار، ومازاد الامر غرابة هو انعدام الحركة في الصباح الباكر رغم هذا انا مستمتع لاني اعيش شيء جديد وغريب بالنسبة لي..
ويضيف: احب ان اتجول في شوارع صنعاء القديمة لالتقط بعض الصور فالمناظر في صنعاء القديمة جميلة جدا زادها جمالا طيبة سكانها لذلك احضر كل ليل لالتقط الصور..
ويعتقد جونز: ان الناس في الوقت الحالي تتمنى الذهاب الى لندن لحضور الاولمبيات الا اني ارى ان وجوي في اليمن اهم بكثير من حضور االاولمبياد فكل شيء مختلف هنا والحياة تمر ببساطه.
من جانبة، يقول علي غالب صالح سقل: ابدأ ليلي رمضان بصلاة المغرب ثم تناول الافطار، بعدها اذهب لتأدية صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم الخروج الى باب اليمن لشراء مصاريف العيد، مضيفا: ان الاجواء جميلة داخل باب اليمن حيث يبدو سوق الملح مزدحما بالناس، شاكرا لامين العاصمة ما قام به من تنظيم للاسواق الذي حد نوعا ما من الازدحامات بسبب اصحاب البسطات.
يقول محمد الحمامي من اهالي صنعاء القديمة: ان ليالي رمضان هذه السنة اصبحت مختلفة بسبب الاوضاع التي عملت على تعطيل الاعمال والحركة داخل الاسواق خاصة في ليل رمضان، مضيفا: بالنسبة لعملي الخاص اصبح ضعيف لم يعد مثل ما كان عليه بسبب الازمة والعمليات الارهابية التي حدثت مؤخرا..
ويؤكد الحمامي ان السوق اصبح ضعيف سياحيا لان السواح لم يمارسوا زياراتهم لليمن واعمالهم كما كانو سابقا بسبب الاوضاع الامنية المتردية.
أما حمود الشمرة فهو يرى: ان شهر رمضان هذا العام من علينا بالامطار والخير والبركة والتراحم بين الناس القريب والبعيد في الجامع وفي السوق وفي كل الاماكن.. ويضيف الشمره: اقضي وقتي في ليل رمضان بالذهاب الى العمل اما في ايام العطل اذهب لشراء قات ومصروف البيت ثم اعود للافطار متبوعة بصلاة المغرب والعشاء والتراويح..
ويضيف: نجتمع مع الاصحاب لنخزن ومن ثم اذهب للكافتريا مع الاصدقاء واعود الى البيت لمشاهدت مسلسلات رمضان وبرامجها وهكذا نقضي ليل رمضان.
شوقي يحيى علي الشامي حدثنا عن ليالي رمضان قائلاً: اجواء ليالي رمضان اجواء جميلة واجواء خير وبركة فيه السلام والوأم فوقتي اقضيه في الجامع بعد الفطور ثم العودة الى البيت والجلوس مع الاسرة.. ويؤكد الشامي: ان الحركة في ليل رمضان ضعيفة بسبب تخوفنا من التفجيرات والعمليات الارهابية التي تحدث.
يقضي عادل ثامر ليله في رمضان في المطالعة وقراءة كل جديد، ويقول: اما اذا كان لدي عمل اكمل عملي وارجع الى البيت لقراءة الورد اليومي من القران الكريم..
ويعتقد عادل: ان لحركة في رمضان في الاسواق خالية من المتسوقين بسبب الظروف الامنية والاوضاغ الغير امنه، ففي الاماكن التي كانت في الماضي ممتلئة اليوم تبدو خالية.
من جانبه، يرى عبد الرحمن الصعفاني- رئيس قسم اللغة العربية بكلية الاداب: أن هذا الشعب لا يموت، يعاني ويتألم، يصمد ويتكيّف، ليبحث بكل جلد عن الحياة والحضور الفاعل من بين براثن الظروف الصعبة التي لاتتوقف إساءاتها، لذلك يظل رمضان موعدا مع الحركة واستهلاكية كبيرة في الإقدام بنهم على شراء كل شيء للشهر الفضيل وتاليه العيد المسرف، فلايكاد يحس الكثير منا بأن هناك مدينة خلفية يسكن الفقر بيوتا يمنعها التعفف من الخروج إلى الناس أو رفع عقيرة الشكوى..
ويسترسل الصعفاني في حديثه الممتع قائلاً: في ظل زحمة المدينة تتلاشى ملامح الهدوء ويظل ضجيج الأقدام وحركة الأسواق والاستهلاكية المفرطة لدى عدد لابأس به من الناس تحول دون الإنصات إلى انين الفقراء.
يقول ابراهيم الصلاحي: اقضي وقتي برفقة اصدقائي في لعب البلايستيشن وكذلك البلياردو من بعد الساعة 8:30 الى 11:30 بعدها نتمشي في شوارع المدينه الى الساعة 1ليل، حيث ان الشوارع امنه والناس في حركة مستمرة يشترون ملابس العيد وناس يتمشون في الشوارع وناس يقضون اوقاتهم في المنتزهات..
ويرى ابراهيم: ان الناس خلال هذا الشهر الكريم تغمرهم السعادة، معتقدا انه لا يوجد اي تخوف لدى الشارع اليمني والناس عائشين بشكل طبيعي، مضيفا ان حركة السوق كانت مستمرة في رمضان السابق اما رمضان هذا فقد تغيرت حركة السوق ليس تخوف وانما لكل شخص انشغالاته الخاصة.
من جانبة امين عبد الحميد يقول: اصلي المغرب ثم اعود للعشاء بعد ذلك اذهب للمقوات اشتري القات والماء والسيجارة واعود الى البيت منتظرا الزملاء لنخزن مع بعض نتناقش بالسياسة والاقتصاد والفن نفس ما يحصل باي مجلس قات..
ويعتقد امين: ان الاوضاع الامنية هذه السنة عادت الى طبيعتها حيث الحركة والزحمة موجودة داخل الاسواق لكن الاسعار تجنن!! ويرى انه لا يوجد تخوف من الناحية الامنية لان حوادث الاعتداءات او التقطعات داخل الشوارع تكاد تكون منعدمة الا ما ندر.
وخلال جولتنا التقينا أناس عديدون، وسألناهم كيف قضوا ليالي رمضان، وكيف وجدوه هذا العام، وأي انطباعات وهواجس عاشوها.. وها نحن نضع فيما يلي بين أيدي قراء موقع "مركز الاعلام التقدمي" أحاديث اليمنيين عن ليالي رمضان:
يرى رزق عايض- اعلامي- أن الاجواء طيبة في هذا العام وطيبة اكثر بفضل الامطار فاالناس استبشروا خيرا برمضان، معتقدا ان رمضان هذا العام افضل من سابقه.. مضيفا: هناك منغصات مثل اطفاء الكهرباء في اوقات حساسة قبل الفطور اضافة الى الغلاء والقلق الموجود في نفوس الناس بسبب الاوضاع الامنية وبقايا الازمة.
اما عن ليل رمضان، فيقول: أنا اقضية مثلي مثل اي مواطن يمني من الجامع الى زيارة الاهل والاصدقاء الى لقاء الاصحاب عندما لا يكون هناك عمل.
ويتمنى عايض للشعب اليمني كل خير، مطالبا اياهم بنسيان الجراحات خاصة التي حصلت في الاعوام الماضية، وكذلك ان يصفوا القلوب ويتأخوا وينظروا الى مستقبل البلاد، وان يكونوا يدا واحدة امام كل ما يعيق استمرار تقدم البلاد.
يقول "توربن جونز"- سائح بريطاني: ان شهر رمضان جميل وغريب في اليمن، فالناس تسهر الليل وتنام النهار، ومازاد الامر غرابة هو انعدام الحركة في الصباح الباكر رغم هذا انا مستمتع لاني اعيش شيء جديد وغريب بالنسبة لي..
ويضيف: احب ان اتجول في شوارع صنعاء القديمة لالتقط بعض الصور فالمناظر في صنعاء القديمة جميلة جدا زادها جمالا طيبة سكانها لذلك احضر كل ليل لالتقط الصور..
ويعتقد جونز: ان الناس في الوقت الحالي تتمنى الذهاب الى لندن لحضور الاولمبيات الا اني ارى ان وجوي في اليمن اهم بكثير من حضور االاولمبياد فكل شيء مختلف هنا والحياة تمر ببساطه.
من جانبة، يقول علي غالب صالح سقل: ابدأ ليلي رمضان بصلاة المغرب ثم تناول الافطار، بعدها اذهب لتأدية صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم الخروج الى باب اليمن لشراء مصاريف العيد، مضيفا: ان الاجواء جميلة داخل باب اليمن حيث يبدو سوق الملح مزدحما بالناس، شاكرا لامين العاصمة ما قام به من تنظيم للاسواق الذي حد نوعا ما من الازدحامات بسبب اصحاب البسطات.
يقول محمد الحمامي من اهالي صنعاء القديمة: ان ليالي رمضان هذه السنة اصبحت مختلفة بسبب الاوضاع التي عملت على تعطيل الاعمال والحركة داخل الاسواق خاصة في ليل رمضان، مضيفا: بالنسبة لعملي الخاص اصبح ضعيف لم يعد مثل ما كان عليه بسبب الازمة والعمليات الارهابية التي حدثت مؤخرا..
ويؤكد الحمامي ان السوق اصبح ضعيف سياحيا لان السواح لم يمارسوا زياراتهم لليمن واعمالهم كما كانو سابقا بسبب الاوضاع الامنية المتردية.
أما حمود الشمرة فهو يرى: ان شهر رمضان هذا العام من علينا بالامطار والخير والبركة والتراحم بين الناس القريب والبعيد في الجامع وفي السوق وفي كل الاماكن.. ويضيف الشمره: اقضي وقتي في ليل رمضان بالذهاب الى العمل اما في ايام العطل اذهب لشراء قات ومصروف البيت ثم اعود للافطار متبوعة بصلاة المغرب والعشاء والتراويح..
ويضيف: نجتمع مع الاصحاب لنخزن ومن ثم اذهب للكافتريا مع الاصدقاء واعود الى البيت لمشاهدت مسلسلات رمضان وبرامجها وهكذا نقضي ليل رمضان.
شوقي يحيى علي الشامي حدثنا عن ليالي رمضان قائلاً: اجواء ليالي رمضان اجواء جميلة واجواء خير وبركة فيه السلام والوأم فوقتي اقضيه في الجامع بعد الفطور ثم العودة الى البيت والجلوس مع الاسرة.. ويؤكد الشامي: ان الحركة في ليل رمضان ضعيفة بسبب تخوفنا من التفجيرات والعمليات الارهابية التي تحدث.
يقضي عادل ثامر ليله في رمضان في المطالعة وقراءة كل جديد، ويقول: اما اذا كان لدي عمل اكمل عملي وارجع الى البيت لقراءة الورد اليومي من القران الكريم..
ويعتقد عادل: ان لحركة في رمضان في الاسواق خالية من المتسوقين بسبب الظروف الامنية والاوضاغ الغير امنه، ففي الاماكن التي كانت في الماضي ممتلئة اليوم تبدو خالية.
من جانبه، يرى عبد الرحمن الصعفاني- رئيس قسم اللغة العربية بكلية الاداب: أن هذا الشعب لا يموت، يعاني ويتألم، يصمد ويتكيّف، ليبحث بكل جلد عن الحياة والحضور الفاعل من بين براثن الظروف الصعبة التي لاتتوقف إساءاتها، لذلك يظل رمضان موعدا مع الحركة واستهلاكية كبيرة في الإقدام بنهم على شراء كل شيء للشهر الفضيل وتاليه العيد المسرف، فلايكاد يحس الكثير منا بأن هناك مدينة خلفية يسكن الفقر بيوتا يمنعها التعفف من الخروج إلى الناس أو رفع عقيرة الشكوى..
ويسترسل الصعفاني في حديثه الممتع قائلاً: في ظل زحمة المدينة تتلاشى ملامح الهدوء ويظل ضجيج الأقدام وحركة الأسواق والاستهلاكية المفرطة لدى عدد لابأس به من الناس تحول دون الإنصات إلى انين الفقراء.
يقول ابراهيم الصلاحي: اقضي وقتي برفقة اصدقائي في لعب البلايستيشن وكذلك البلياردو من بعد الساعة 8:30 الى 11:30 بعدها نتمشي في شوارع المدينه الى الساعة 1ليل، حيث ان الشوارع امنه والناس في حركة مستمرة يشترون ملابس العيد وناس يتمشون في الشوارع وناس يقضون اوقاتهم في المنتزهات..
ويرى ابراهيم: ان الناس خلال هذا الشهر الكريم تغمرهم السعادة، معتقدا انه لا يوجد اي تخوف لدى الشارع اليمني والناس عائشين بشكل طبيعي، مضيفا ان حركة السوق كانت مستمرة في رمضان السابق اما رمضان هذا فقد تغيرت حركة السوق ليس تخوف وانما لكل شخص انشغالاته الخاصة.
من جانبة امين عبد الحميد يقول: اصلي المغرب ثم اعود للعشاء بعد ذلك اذهب للمقوات اشتري القات والماء والسيجارة واعود الى البيت منتظرا الزملاء لنخزن مع بعض نتناقش بالسياسة والاقتصاد والفن نفس ما يحصل باي مجلس قات..
ويعتقد امين: ان الاوضاع الامنية هذه السنة عادت الى طبيعتها حيث الحركة والزحمة موجودة داخل الاسواق لكن الاسعار تجنن!! ويرى انه لا يوجد تخوف من الناحية الامنية لان حوادث الاعتداءات او التقطعات داخل الشوارع تكاد تكون منعدمة الا ما ندر.
