في أول رد فعل رسمي على حادثة إختطاف الضباط اليمنين الخمسة من قبل جماعة متطرفة نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" عن مصدر في مكتب وزير الدفاع اليمني إن "الضباط الخمسة مبتعثون بشكل رسمي منذ عامين لدراسة الماجستير في أكاديمية الأسد العسكرية في مدينة حلب ضمن بروتوكول تعاون عسكري قديم بين البلدين".
وأشار المصدر إلى أن الضباط الخمسة ومعهم يمنيون آخرون اختطفوا 4 سبتمبر/آيلول اثناء سفرهم من حلب الى دمشق استعدادا للعودة الى اليمن
ونقلت وكالة "رويترز" عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات في اليمن "هود" ان الرجال الخمسة ضباط في الجيش اليمني يدرسون في أكاديمية عسكرية في حلب وفقدوا في آب/أغسطس الماضي في المدينة.
وأوضحت الهيئة أن الضباط اليمنيين اختفوا وهم في الطريق من حلب الى دمشق استعداداً للعودة الى بلدهم بعد انتهاء دراستهم.
وكان أهالي الضباط المعتقلين قد شكلوا لجنة في 16 سبتمبر/أيلول سعيا لإطلاق سراحهم. ويؤكد الأهالي أن الضباط لا علاقة لهم بالقتال الدائر في سورية.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "جبهة النصرة الإسلامية"، اعلنت الأحد، أنها تحتجز في سوريا خمسة ضباط يمنيين.
وأظهر شريط فيديو بثته مواقع في الإنترنت، خمسة رجال جالسين تحت علم أسود كتبت عليه عبارة "جبهة النصرة"، ويؤكد أنهم خمسة ضباط يمنيين اعتقلوا في شمال سوريا مع إظهار بطاقاتهم العسكرية.
ويقول الرجال الخمسة إنهم كانوا في مدينة حلب (شمال) التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وفي ما اعتبر "اعترافا"، يقول أحدهم إنه جاء إلى سوريا في إطار "تحرك منسق بين الحكومتين اليمنية والسورية لقمع الثورة السورية".
وتبنت "جبهة النصرة" العديد من الهجمات التفجيرية في سوريا منذ بدء الانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الأسد العام 2011، خصوصا الهجوم الانتحاري المزدوج في مايو الماضي، والذي أسفر عن 55 قتيلا في دمشق.
ولم يتم تحديد مكان اعتقال الرجال الخمسة ولا تاريخ تصوير الشريط.
http://www.youtube.com/watch?v=fobGwBXl6S0&feature=player_embedded


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.