واصل طلاب جامعة صنعاء تصعيد احتجاجاتهم ضمن ما وصفوه بـ"يوم الغضب الجامعي" وتوجهوا بمسيرة حاشدة للتظاهر أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي للتنديد بمواصلة الفرقة الاولى مدرع احتلالها للحرم الجامعي لجامعة صنعاء، وممارسة عناصرها شتى انواع الانتهاكات بحق الطلاب، وقمع احتجاجاتهم السلمية بالرصاص الحي الذي اسقط العديد من المصابين خلال الايام القليلة الماضية.

وقال مشاركون في يوم الغضب الجامعي لـ"مركز الاعلام التقدمي" أن تظاهراتهم ضد استمرار الاحتلال العسكري لمباني وحرم الجامعة منذ مطلع العام الماضي، وتفاقم انتهاكات واعتداءات تلك القوات على الطلاب باسناد متشددين إسلاميين، وسط تجاهل قيادة البلاد رئيسا، وحكومة وفاق، ولجنة عسكرية معنية.

وأكد الطلاب استمرارهم بالتصعيد داخل وخارج الحرم الجامعي ورفضهم لعسكرة الجامعة، وتسييس الحرم الجامعي، ومطالبتهم باستئناف الدراسة في الجامعة التي توقفت في اعقاب قيام جماعات من الاصلاح باقتحام رئاسة الجامعة والاعتداء على الاساتذة والموظفين.

كما دعى الطلاب لنقابة طلابية منتخبه، بدلا عن الاتحاد الذي انتهت شرعيته منذ سنوات.

وفيما تدخل احتجاجات الطلاب اسبوعها الثالث فانهم استغربوا صمت اللجنة العسكرية تجاه استمرار اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة المدرعة باحتلاله لصرح تعليمي يعد الاكبر على مستوى الجمهورية واطلاق يد قواته للقمع المسلح للمتظاهرين العزل واعتقال طلاب والاعتداء على اخرين بالضرب.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.