دان مجلس الامن الدولي باشد العبارات "الاعتداءات الارهابية" التي خلفت عشرات القتلى وأكثر من مئة جريح في حلب، مقدماً "تعازيه الصادقة لأسر ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وإلى شعب سوريا".

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مضيفاً أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأيا كان من ارتكبها".

وأكد أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على "مكافحة جميع أشكال الإرهاب"، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وكانت وزارة الخارجية السورية بعثت رسالتين إلى مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة طالبتهما فيها بإدانة سلسلة التفجيرات التي تضرب البلاد ولا سيما تلك التي حصلت أمس بمدينة حلب في شمالها.

وقالت الوزراة في الرسالتين المتزامنتين "ان العمل الإرهابي الذي اعترفت به جبهة النصرة هو جزء من سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سوريا على يد المجموعات الإرهابية التي تتسلل إلى سوريا وتتلقى الدعم من دول المنطقة".

ودعت مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى إدانة التفجيرات و"الحوادث الإرهابية بشكل واضح وصريح"، لاسيما تلك التي ضربت حلب ومن يقف خلفها.

وشهدت حلب أمس الأربعاء 3 تفجيرات أدّت إلى استشهاد 34 شخصاً وجرح 122 آخرين كما ألحقت أضراراً مادية كبيرة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.