أطلق الجنود الاتراك حوالي 70 قذيفة مدفعية على مواقع الجيش السوري، وذلك بعد تعرض بلدة حدودية تركية للقصف من الجانب السوري.

وذكرت صحيفة "ميلليت" التركية في عددها الصادر الجمعة 5 اكتوبر/تشرين الاول أن الرد من الجانب التركي على قصف اراضيها أسفر عن مقتل 10 جنود سوريين وتدمير ثلاث دبابات وناقلتي جنود مصفحتين.

وأكدت مصادر عسكرية تركية للصحيفة ان أنقرة تعتبر قصف البلدة التي تقع على بعد 4.5 كم من الحدود اعتداء مقصودا من قبل السوريين. واضافت المصادر التي لم تكشف الصحيفة عن هوياتها أنه "حتى في حال كان هذا الاعتداء حادثا عرضيا، فان الجيش التركي مصمم على الرد على مثل هذه الهجمات باعتبارها انتهاكا للحدود يمثل خطرا على المدنيين".

وكان البرلمان التركي وافق في يوم 4 اكتوبر/تشرين الول، على منح الحكومة حق شن العمليات العسكرية خارج الحدود التركية عند الضرورة.

من جهته، تبنى مجلس الأمن الدولي بيانا حمل فيه العسكريين السوريين المسؤولية عن قصف منطقة حدودية تركية، وطالب دمشق باحترام سيادة الدول المجاورة.

وتقدمت الحكومة السورية بتعازيها لمقتل المدنيين الاتراك جراء الحادث، مؤكدة انه جاء عرضيا. وبدأت السلطات السورية التحقيق مصدر قذيفة المورتر التي أطلقت من سورية وسقطت داخل أراضي تركيا وقتلت خمسة مدنيين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.