قال نجل زعيم قبيلة بكيل أكبر القبائل اليمنية الشيخ محمد بن ناجي الشايف أن موقف "مجلس قبائل اليمن" مغاير لموقف "مجلس تحالف قبائل اليمن" الذي أعلنه أول من أمس تجاه "الحراك" والحوثيين. واوضح الشايف إن "موقفنا واضح وهو تطبيق المبادرة الخليجية بحذافيرها كاملة وإجراء حوار وفي مقدمة المشاركين فيه الحراك الجنوبي بكل فصائله وقواه, ومناقشة القضية الحوثية خاصة وأن الحوار الوطني سيطرح فيه كل شيء".
ونقلت صحيفة السياسة عن الشيخ الشايف قوله : "نحن نرفض التهديد والوعيد من قبل أي كان وإذا كانت على الحروب فلنحصر قتلانا وقتلى من يدعون للحرب في صعدة مثلا, ونحن قبيلة بكيل وكثير من أبناء القبائل الأخرى حاربنا مع الدولة الحوثيين ست سنوات وكان هؤلاء الذين يدعون اليوم لحرب الحوثيين يعقدون الصفقات مع الحوثيين وهم في بيوتهم والمعارك دائرة في صعدة".
وأشار إلى أن "قضية الجنوب هي قضية القضايا ولن نكون على طريقة سارق ومبهرر, فقد ضربت المحافظات الجنوبية وكذلك المحافظات الشمالية ويكفي هذا إلى اليوم ومن عنده دم وحقوق للآخرين فليعلم أنها لاتسقط بالتقادم".
وأكد أنه ضد التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن, قائلاً "سنقف بالمرصاد لهذا التدخل ولن نسمح لطهران العبث بأمن اليمن واستقراره ولن يجد الإيرانيون أي فرصة لتنفيذ ما يخططون له في اليمن والحوثيون قد جربوا الحروب ولم يوصلهم هذا الطريق إلى نتيجة".
وأضاف: "من يريد الحوار فالطريق مفتوح فنحن مع حوار يمني ليس فيه مذهبية ولا مناطقية ولافئوية ولا قبلية فاليمن أكبر من هذا الكلام".
ودعا الشايف الحوثيين إلى "أن يعلموا جيدا أنهم إذا ما فكروا بفرض أجندتهم وأفكارهم المذهبية فهم مخطئون وسيجدون رفضا منا ومن كل أبناء الشعب اليمني".
