اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي غرف الأسرى في سجن شطة واعتدت عليهم، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح ورضوض من جرّاء تعرضهم للضرب بالهراوات وأعقاب البنادق ، وأقدمت إدارة السجن على عزل 3 أسرى .
يأتي ذلك في وقت هاجمت مجموعة من المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يقطفون ثمار الزيتون في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ما أدى لإصابة عدد منهم، فيما كشفت منظمة إسرائيلية أنه من بين 162 شكوى من قبل فلسطينيين ضد مستوطنين بشأن قطع أشجار الزيتون، لم تقدم سلطات الاحتلال سوى لائحة اتهام واحدة .
وقمعت قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، ما أدى لإصابة العشرات، واعتقلت عدداً من المشاركين ، كما اعتقلت طفلاً مقدسياً لم يتجاوز ربيعه العاشر من منزله في القدس المحتلة، واعتدت على عائلته .
وأمر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، الإدارة المدنية بتسليم بيت فلسطيني في حي الراس بالخليل، جنوب الضفة، لجمعية استيطانية بعد أن قررت محكمة إسرائيلية أن صفقة شراء البيت التي قام بها المستوطنون كانت شرعية وقانونية ، وفي حال تم إدخال المستوطنين إلى المنزل فسوف يشكل بؤرة استيطانية خامسة في قلب المدينة .
