كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أن الولايات المتحدة بذلت جهوداً قبل اندلاع أعمال العنف في سوريا، من أجل دعم الاتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين .
وفي ردها على سؤال بشأن صحة تقرير إعلامي نشر في إسرائيل وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا، قالت المتحدة " كما تعلمون، كان هدفنا دائماً تحقيق سلام شامل بين إسرائيل وكافة جيرانها".
وأوضحت " قبل اندلاع أعمال العنف في سورية، بذلت جهود لمحاولة دعم اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، وكان هذا جزء من عمل (المبعوث الأمريكي) جورج ميتشل " .
واضافت انه " في ظلّ الوضع الحالي في سوريا، هذا ليس شيئاً يمكننا الاستمرار في العمل عليه " .
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية أفادت يوم الجمعة الماضي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على انسحاب إسرائيلي كامل من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل سلام كامل، لكن هذه المفاوضات انتهت بسبب اندلاع الأزمة السورية بداية العام الماضي .
وذكرت الصحيفة أن نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بدءا في خريف العام 2010م في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد بوساطة الدبلوماسي الأمريكي فريد هوف وتحت غطاء سري بالغ .
