قالت مصادر اعلامية ان الرئيس الانتقالي عبد ربه هادي يواجه  ضغوطات شعبية من الشعب اليمني وخصوصا سكان صنعاء، لنقل معسكر قيادة الفرقة الأولى مدرع خاصة وبقية المعسكرات عامة من وسط العاصمة، بعد تفجيرات مخزن الأسلحة التابعة للفرقة التى ادت إلى مقتل شخص وجرح 14  آخرين وهلع بين سكان العاصمة، بينما تجددت الضغوطات على هادي لإقالة اللواء على محسن الأحمر نظرا لكبر سنه وعدم قدراته على قيادة معسكراته- طبقا لما اوردته صحيفة الراي الكويتية.
وطالب أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر هلال المعين حديثا من هادي بنقل المعسكرات وخاصة موقع الفرقة الأولى التابعة للواء على محسن الأحمر الذي انشق عن نظام علي عبدالله صالح العام 2011.
وشدد هلال وهو يمسك بيده احد رؤؤس الصواريخ التي وصلت إلى احد المدارس الأهلية، على نقل معسكر الفرقة الأولى مدرع من وسط العاصمة بعدما أصبحت تتوسط منازل السكان وخلقت هلعا وذعرا بين أوساط المواطنين.
وتعتبر قوات الفرقة الأولى مدرع من قوات الجيش اليمني التقليدي والتي لا تزال تعمل بالنظام التقليدي، واغلب منتسبيها من القبائل اليمنية وبعضهم غير متعلم، مقارنة بقوات الحرس الجمهورية التي تعتبر أقوى واحد قوات يمنية، واغلب منتسبيها من خريجي الثانوية العامة والكليات والأكاديميات العسكرية، وتقام لهم دورات تدريبه وتعليمه متواصلة لمجارية التطور العسكري.
وتطايرت الصورايخ التي انطلقت من مخزن الأحمر الذي انفجر، أول من أمس، إلى الكثير من الجهات داخل صنعاء منها صاروخ مرفق صور التقطتها عدسة «الراي» أصاب سيارة احد المارة في شارع القيادة طريق المطار.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.