قال الشيخ طارق الفضلي: "إن لا شيء تغير على صعيد نقل السلطة، فالذين تقاسموا الحكم على مدى العقود الثلاثة الماضية هم أنفسهم يتقاسمونه اليوم"، معتبراً نقل الرئيس علي عبدالله صالح تحصيل حاصل، حيث قال: "خروج علي عبدالله صالح بعد 33 عاماً يعتبر تحصيل حاصل وكان سيغادر السلطة دون الحاجة لكل ما حصل".

وقال في الجزء الثاني من برنامج (ساعة زمن) بثــته فضائية (اليمن اليوم) مساء أمس: "أنا سميت المؤتمر والمشرك والإصلاح بالثلاثي الكوكباني، هم من تقاسم السلطة في السابق وهم من يتقاسمها اليوم".

وأضاف: "وأنصار الشريعة عندما يستهدفون النظام اليوم هم يستهدفون المؤتمر والإصلاح والاشتراكي".

وقال: "إن الإصلاح حاول قرصنة (ثورة الشباب) في الشمال والاشتراكي يحاول قرصنة ثورة الشباب الجنوبية.. هؤلاء لصوص ثورات، سرقوا ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر والثورة الشبابية".

وفي رده على سؤال المذيعة حول المبادرة الخليجية قال الفضلي إنها لم تبن على الواقع شيئاً، وما بنيت عليه المبادرة شيء مختلف.

وزاد: "المبادرة تم تفصيلها على مقاسات الثلاثي الكوكباني (الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر)، ولم تبن على الواقع المعاش.. الرعاة للمبادرة انتصروا في لقاءاتهم مع النخبة أو ما تسميها (الخلبة) الذين قتلوا باسم الدين والوطنية والشيوعية.. ولم تأخذ القضية الجنوبية بعين الاعتبار".

وشدد الفضلي على أن المبادرة لم تضع حلا ًنهائياً، مؤكداً أن حرباً ضروساً ستشهدها صنعاء بين شركاء حكومة الوفاق.

وقال: "على الأطراف أن تحشد قواتها ومجنديها إلى صنعاء، الإصلاح وأولاد الأحمر وعلي محسن وفرقته من جهة، والحوثيين يحتشدون وأنصار الشريعة والقاعدة من جهة أخرى، والحرس الجمهوري، الكل يحشد، وأراهن أنها ستكون حرباً شرسة في صنعاء، صراع قوي، وأنا أقول ياصنعاء استعدي للدبور".

وعند تهديداته للاشتراكيين وما إذا كان أنصار الشريعة سوف يستهدفونهم فعلاً قال الفضلي: "إنه ليس لديّ جماعات مسلحة وأن الشيوعيين سوف يستغلون تصريحاتي ويُصفّون أنفسهم بأنفسهم وسيستغلها أيضاً الإصلاح وعلي محسن ويُصفّونهم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.