اكد الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد ردمان عاصم  إن تعزيز مراكز النفوذ (القديمة/ الجديدة) سيقضي على مشروع التغييرو إن عجلة التغيير في اليمن دارت وتحركت ولم يعد بإمكان أحد إيقافها أو إعادتها إلى الوراء.


وأكد أن على النخب والقوى السياسية أن تدرك المتغيرات الجديدة التي أفرزتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية حيث أصبحت الجماهير هي التي تقود الأحزاب وليس العكس .


وأوضح الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في ندوة سياسية نظمتها قيادة فرع التنظيم الناصري بمديرية جبن بمحافظة الضالع:أنه ما يزال أمام اليمنيين تحديات كبيرة لبلوغ الأهداف الناجزة لمشروع التغيير الذي ينشدونه, تقتضي الحذر والحيطة من محاولات البعض.


ودعا كل من يتحدث باسم الثورة أو يدعي الانتماء إليها أو مناصرتها إلى تقديم نموذج يجسد قيم الثورة ومبادئها كون هذه هي ضمانات نجاح مشروع التغيير.


وحذر من خطورة الصراع بين قوى ومكونات الثورة وفي مقدمتها الصراع الخطير والتراشق الإعلامي المسعور بين الإصلاحيين والسلفيين من جهة والحوثيين من جهة أخرى.


ولفت إلى أن على أحزاب اللقاء المشترك مسئولية كبرى أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات والتهديدات الخطيرة والمتصاعدة لإرباك المرحلة الانتقالية والمحاولات الهادفة لإفشال الحوار الوطني الشامل.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.