طالب العميد يحيى محمد عبد الله صال- رئيس اركان الامن المركزي- بسرعة تقديم كل الجناة والقتلة في الأعمال الارهابية إلى العدالة، محذراً من تدخل من وصفهم بـ"الرؤوس الكبيرة" لعرقلة سير القضية، داعيا في الوقت نفسه الآباء الى تحمل أمانة المسئولية تجاه أبنائهم  وحمايتهم من التطرف والارهاب.
جاء ذلك في حديث له اليوم الأربعاء على هامش تدشين توقيع عقد اتفاق لإنشاء نصب تذكاري لشهداء مجزرة السبعين الذين سقطوا في العملية الارهابية التي استهدفتهم في الـ 21 من مايو الماضي.
حي تحدث الأخ العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي في تصريح له لوسائل الاعلام قال فيه: نهنئ جماهير الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وأتمنى أن تمر هذه الأيام بخير وسلام ، ونؤكد لجميع الآباء أن أبنائهم أمانة في اعناقهم فلا يتركونهم ضحية للتطرف والارهاب والأفكار الهدامة وأن يولوا أبنائهم جل الاهتمام والرعاية ، كما نؤكد على أننا سنظل نتابع وباهتمام كبير قضية شهداء السبعين وكل شهداء الواجب من أبطال قوات الأمن المركزي ، وكما نطالب جميع الجهات المختصة سرعة تقديم كل الجناة والقتلة في الأعمال الارهابية إلى العدالة. دونما تدخل من الرؤوس الكبيرة لعرقلة سير القضية ، وحتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار والسكينة.
وفي مراسيم توقيع الاتفاقية التي بدأت بترحم الحاضرون على أرواح الشهداء ، تم توقيع عقد الاتفاق بين قيادة قوات الأمن المركزي يمثلها العميد أحمد حمود الجندبي المدير المالي بقيادة قوات الأمن المركزي ، والمهندس عبد الله الوادعي عن الشركة المنفذة إسهام للتطوير العقاري . ونص الاتفاق على انجاز المشروع خلال 65 يوماً من بداية تسليم الموقع للشركة المنفذة.
من جانبه أكد المهندس عبد الله عباس الوادعي تنفيذ النصب التذكاري بعد عيد الأضحى المبارك موضحاً بأنه صُمم بطريقة ممتازة وبحيث لا يؤثر على نصب الجندي المجهول .
فيما استعرض المهندس أنور شعلان الجوانب الفنية للنصب التذكاري وما مدى تعبيره لموقع الحادثة، وتجسيد الجنود الذين سقطوا من خلال اسمائهم التي ستحفر على حائط النصب وعددهم 85 شهيداً.



حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.