العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود ويتكرر ، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور , تمر الايام وتتغير الضروف وها نحن نمر بغلاء الاسعار اضافة الى الاوضاع التي نمر بها ولكن رغم كل شي نستقبل العيد


فهل الناس يستقبلونة بفرحة ام بهم وعبء على معظم الاسر؟ وهل وجدت الملابس التي تناسب معظم الاذواق وبالاسعار المعقولة ام ان الربيع العربي جعل الاسعار تتضاعف .. هذا مايتسائل عنه "مركز الإعلام التقدمي" في هذا الاستطلاع:عبد السلام المسوري


ينظر عبد السلام المسوري العيد مع غلاء الأسعار يبدو فرحة غائبة وحلم مؤجل إلى مدة زمنية غير معلومة, الطبقة الفقيرة من المجتمع لم تعد تبحث في العيد عن الكساء ووسائل البهجة بل تبحث كيف تجد لقمة عيش لأسرهم ومن يعولون


مضيفا جذر المشكلة الاقتصادية قديم يعود غالباً لعشر او عشرين سنة ماضية, هناك استقرار نسبي مقارنة بما قبل الثورات فالثورات غالبا تخلف تركة صعبة تجد حكومات الثورة نفسه أمام عقبة تحدي لاجتيازها.عبد المنعم صلاح


بركة الربيع العربي,,
يقول عبدالمنعم صلاح نستقبل العيد ونحن نقول باية حال عدت ياعيد, الاسعار مرتفعة لاتطاق ولايتحملها المواطن سواء كانت مواد غذائية او ملابس او اضحيات او كماليات في ظل انعدام الرقابة وتغريد الحكومة خارج السرب فلا يعنيها مايمر به المواطن من ظروف معيشية صعبة


يضيف صلاح في ظل انعدام الامن وانتشار ظاهرة التقطع والسطو المسلح والسلب والنهب في وضح النهار حتى ان المواطن اصبح يقول لسنا بحاجة الى حكومة سنعيش افضل بدون حكومة لان الحكومة هي من تحارب الشعب وتعمل علي تعذيبه ليل نهار وتكدر حياته فماذا حققت الحكومة للشعب لا دولة ذات سيادة ولا امن ولا استقرار ولا اوضاع تحسنت ولا رواتب ارتفعت في ظل رفع الاسعار بالمشتقات النفطيه ولا مشاريع انجزت ولا امن واستقرار تحقق ولا تقطعات انتهت ولا اسعار استقرت ولامدارس فتحت ولا جامعات من المليشيات اخليت ولامناهج مدرسية توفرت ولا كهرباء توفرت ولا مياه ضخت.


معتقدا الاسواق وفرت اذواق الناس من الملابس الا ان غالبية الشعب لا يستطيع شرائها او اقتنائها بسبب ارتفاع الاسعار الجنونيه التي لاتحتمل التي اجبرت المواطن الي شراء واقتناء الملابس من با جدران اقصد من الحراج والباعه المتجولين المتاجرين بالملابس المستخدمه وهه بركة الربيع العربي اقصد الشتاء العربي وحكومة الوفاق.


يرى مفتاح الزوبه استاذ لغة عربية بجامعة صنعاء استقبل الناس العيد في ظل حالة اقتصادية مزرية للغاية و حالة سيئة سياسيا وأمنيا تشهدها بلادنا هذه الفترة, وبمجرد دخولك أسواق الملابس والمواشي ستجد أن أسعارها مرتفعة كثيرا عن الأعوام السابقة


 يضيف  الزوبه أدى ذلك إلى إقبال ضعيف من قبل المواطنين لشراء حاجياتهم العيدية مراكز التسوق الكبرى والسوبرماركتات و الأسواق اكتظت بالمنتجات من جميع الأقطار ولكنها لم تناسب جميع فئات المجتمع, فالفئة الأشد فقرا هي الفئة الأكبر والمنتجات كانت للطبقة الغنية أو المتوسطة


ينظر مفتاح الزوبه الحقيقة العيد هذه السنة لم يكن كما يجب ولعل ظروف الناس المعيشية ساهم في خلق جو عام غير متفائل بالقادم أنه سيكون أفضل من الحال الراهنة ولولا مصافحة الناس و تهانيهم بعضهم بعضا لظننت أنه ليس عيدا.


مضطرين للشراء,,
تقول ام حفصة العيد هذه السنة دخل معه الشتاء وجدنا في الاسواق ملابس شتوية ولكن الاسعار جدا مرتفهة , وبالتالي  فنحن مضطرين للشراء رغم غلائها متفاجئين من الاسعار التي ترتفع بدفعه واحده بدون تتدرج .


يقول محمد الحسام الحمد لله رغم الغلاء الزائد والجنوني في الاسعار اخذت انا ما يلزم, ولكن غيري لم يستطع توفير ملابس العيد, يضيف وجدت في الاسواق ملابس تلائم معظم الاذواق ولكن الملابس الراقية والعادية اصبحت كلها بأسعار باهضة.بسام الحميدي


يرى بسام الحميدي العيد هذا العام عيد متواضع جداً بسبب الانفلات الامني وغلا الاسعار وتدهور المعيشة, الموطن لا يستطيع شراء لحوم العيد فما بالك بسراء الملابس, هناك فرق بين الاسعار قبل وبعد الاوضاع التي يشهدا اليمن حاليا لان من يتحكمون باالقيمة الشرائية هم المسئولين كونهم هم تجار الدولة والربيع العربي هو عبارة عن ريح هبت لتحرر الاوطان وتحرير الاوطان ياتي ناتج عن فقدان الحرية التعبيرية او فقدان الغذاء والدواء .


استقبل العيد بهم وضيق,,,,,
يقول حسين صالح صالح انا اب لاحدى عشر طفلا لذلك انا استقبل العيد بهم ,يضيق لاني لا استطيع ان اوفر لهم الملابس المطلوبه لكل واحد منهم بسبب ارتفاع الاسعار يضيف صالح معظم اطفالي لازالو صغارا فهم يتحسسون عندما يسمعون ان اطفال الجيران اشتروا ملابس العيد فيرجعون البيت والحزن رسم على وجوههم فهذا هو العيد.


قبطان الحميقاني  كنت انا وزملائي نناقش موضوع الغلاء حينما لامسنا غلاء المشتروات من الملابس والحاجيات وكنا نتعجب على من كان يملك الاولاد الكثير ولا يملك مايغطي حاجياتهم, كان كثير من الناس يقولون إذا نحن كنا اكثر ماديا وماليا ولم نستطع توفير الواجب فما بالك بمن لا يملكون إلا قوت يومهم.بسام الحرازي


يضيف الحميقاني نعني من الغلاء من قبل خمس سنوات  اليمن اولا ليس مدرج  مع قائمة الدول الملقبة بدولة اقتصادية, ثانيا اليمن يعيش من زمن اضطرابات مالية وهي افقر دولة في العالم .


 خلف هذه الابتسامه زعل وضيق,,,
يرى بسام الحرازي في الحقيقه نستقبله بأبتسامة وخلف هذه الابتسامة زعل وضيق ومشاكل اضافة الى اسعار الاسواق  خيالية,الاسعار وقت العيد تتضاعف اكثر من فيمته بـ 4 اضعاف على الاقل.


الحالة المادية لاتتوافق مع الاسعار,,,
تقول ام اصاله: انا وزوجي لانستطيع ان نكون اقوى من الاسعار الباهظة فحالتنا الماديه لاتتوافق مع اسعار الملابس في الاسواق, نكتفي ان نلبس اطفالنا ملابس قديمة اقوم فقط بتنظيفه, تضيف نحن نحس بالحزن لعدم اسعاد اطفالنا بملابس جديدة.فاطمة صلاح


تقول فاطمة صلاح استقبل العيد مثلي مثل اي مواطن يمني بالفرح والسعادة,الاسواق ماوفرت كل الاذواق بسب الظروف التي تمر بها البلاد وظروف الشعب نفسة وهناك فرق كبير في القيمة الشرائية قبل الاحداث الحاصلة لانها ارتفعت الضعف.لطف كمال



سبب ركود البضاعة في مخازنهم,,,
ينظر لطف كمال نستقبل العيد في هذا  العام بتوفير الاشياء الضرورية ومستلزمات العيد للأطفال والنساء أما نحن فلا نحظى بأي شيء من ذلك,أما بالنسبة للأسواق فلم توفر أذواق المستهلكين سبب ركود البضاعة في مخازنهم من العام الماضي أما بالنسبة للقيمة الشرائية فهناك فرق كبير جدا وجنون في الأسعار أكثر من ذي قبل.


 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.