انطلقت اليوم بالعاصمة التونسية جلسات أعمال مؤتمر "من الربيع العربي الى الربيع الاقتصادي" بمشاركة رفيعة المستوي لممثلي دول الربيع العربي (اليمن ، مصر ، ليبيا وتونس )العديد من المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بدعم الدول العربية في مواجهة التداعيات الاقتصادية الحادة الناجمة عن المتغيرات السياسية الطارئة التي تشهدها هذه الدول.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي الذي يرأس وفد بلادنا المشارك في المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤتمر سيناقش طبيعة التداعيات الاقتصادية التي تعاني منها الدول العربية التي شهدت ثورات الربيع العربي العام المنصرم والدور الذي يمكن أن تسهم به الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة في مساعدة هذه الدول ومنها اليمن على مواجهة تحديات المرحلةالانتقاليةالصعبة.
وأشار الدكتور السعدي الى ان ثمة تقدير إقليمي ودولي واسع النطاق للنموذج اليمني في إحداث التحول السياسي السلمي عبر تطبيق بنود المبادرة الخليجية.. منوها في هذا الصدد الى أن المجتمع الدولي يقف وبقوة لدعم التحول السياسي التاريخي القائم في اليمن عبر مساعدة حكومة الوفاق الوطني على تطبيق البرنامج المرحلي الانتقالي للاستقرار والتنمية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد رأس الوزير السعدي الجلسة الثانية من جلسات اعمال اليوم الأول للمؤتمر الذي يهدف الى بلورة رؤية موحدة حيال سبل دعم دول الربيع العربي في مواجهة التأثيرات الاقتصادية الناجمة التي افرزتها التحولات السياسية الطارئة.
