أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن قوة مهام تابعة للبحرية الإيرانية رست يوم الاثنين في السودان، حاملة معها "رسالة سلام وأمن للدول المجاورة".


وذكرت وكالة إيرنا للأنباء أن القطع البحرية في هذه القوة، ومن بينها سفينة حربية وفرقاطة، أبحرت من إيران الشهر الماضي.


ويأتي وصول هذه القطع بعد أيام من وقوع انفجارات في مصنع للأسلحة بالعاصمة السودانية الخرطوم.


واتهمت السلطات السودانية إسرائيل بقصف المصنع الذي يسود اعتقاد بأن إيران تديره. لكن إسرائيل امتنعت عن نفي أو تأكيد مسؤوليتها عن الحادث.


ووفقا للإعلام الرسمي الإيراني، فإن القوة البحرية تشمل السفينة الحربية (الشهيد نقدي) وهي مركبة من طراز (كورفيت)، وسفينة الإمداد (خارك) التي بمقدورها حمل ثلاث طائرات هليكوبتر.


"رسالة سلام"


ونقل عن البحرية الإيرانية أن هدف الزيارة "تبليغ رسالة سلام وصداقة للدول المجاورة، وضمان أمن خطوط الحركة والشحن الملاحي في مواجهة الإرهاب البحري والقرصنة."


وأفادت تقارير بأن قادة القوة الإيرانية التقوا قادة بالبحرية السودانية أثناء مراسم الرسو.


ولم تذكر وكالة (إيرنا) موقع الرسو، لكن وكالة (فارس) شبه الرسمية أفادت بأن القوة رست في بور سودان.


وتشير تقارير إلى أن القطع البحرية غادرت ميناء (بندر عباس) بجنوب إيران في سبتمبر/ ايلول الماضي متجهة إلى المياه الدولية.


ومنذ سطو قراصنة صوماليين على سفينة تجارية إيرانية في عام 2008، تشارك قطع البحرية الإيرانية في الأسطول الدولي المصغّر الذي يتولى تأمين خليج عدن.


ولم تربط إيران بين زيارة قوتها البحرية إلى السودان والانفجار في مصنع الأسلحة السوداني الذي خلّف قتيلين.


وكانت تقارير إعلامية غير مؤكدة أفادت قبل أيام بأن الحرس الثوري الإيراني كان يستخدم المنشأة لصنع أسلحة لصالح حركة (حماس) الفلسطينية.



 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.