أفادت منظمة السلام الآن الاسرائيلية أن مستوطنتين يهوديتين جديدتين أقيمتا دون ترخيص في الضفة الغربية، في عملية تعد الأولى منذ 2005.


وأوضحت المنظمة أن بؤرة استيطانية عشوائية تحمل اسم نهالي تال أقيمت في شمال غرب رام الله، وأخرى تسمى تزوفيم نورث أقيمت قرب مستوطنة تزوفيم شمال مدينة قليقلة.




وتضيف "بما أن السلطات تعارض إقامة المستوطنات عشوائيا، حيث تقوم قوات الأمن بإخلائها، من الواضح أن المستوطنتين العشوائيتين الجديدتين تستفيدان من دعم علي المستوى".


" فالمستوطنات العشوائية تضم منازل متنقلة، وبنى تحتية، وكهرباء، وماء وطرق، والتكييف"، تقول عرفان، مشيرة إلى منظمتها وجهت شكوى إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية، المسؤولة عن قضايا التهيئة العمرانية.


"ومن الواضح أنه في هذه المرحلة ليست هناك نية لإخلاء هذين المستوطنتين" تقول عرفان، مشيرة إلى أنها المرحلة الأولى التي تقام فيها مستوطنات دون ترخيص من 2005.


وتميز الحكومة الإسرائيلية بين المستوطنات التي تقام بكل التراخيص المطلوبة وبين العشوائية التي تقام دون ترخيص.


ولكن المجموعة الدولية تعتبر كل المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير شرعية، لأنها أقيمت في أراض احتلتها إسرائيل خلال حرب الستة أيام.


وتتهم عرفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "يستهزئ بدولة القانون" عندما يسمح بإقامة المزيد من المستوطنات غير المرخصة.


"فبعد أن كافأت خارقي القانون الذين أقاموا بناءات على أراضي فلسطينية خاصة في ميغرون وأولبانا، بان منحتهم سكنات عوضا عن سكناتهم وامتيازات أخرى، تواصل الحكومة الاستهزاء بدولة القانون، إذ تسمح لأقليات متشددة بإقامة مستوطنات عشوائية جديدة، تحدث تغييرا على الأرض يضر بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين".


وكانت الحكومة الإسرائلية قد أخلت مستوطنتي ميغرون وأولبانا العشوائيتين، بقرار من المحكمة العليا، وقامت بإعادة إعادة إسكان المقيمين في مستوطنات أخرى.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.