قاد الشاب البديل إيفارو موراتا فريق ريال مدريد للفوز بشق الأنفس على مضيفه ليفانتي بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم الأحد 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، ضمن منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبدأت المباراة في أجواء شتوية بحتة، بعد أن غطت الأمطار الملعب واختلطت سريعاً بدماء الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تعرض للإصابة في جبينه إثر تلقيه ضربة بالمرفق من أحد لاعبي ليفانتي.

وأنذر ليفانتي الريال مبكراً أثناء علاج رونالدو عندما نفذ هجمة منظمة لتتهيأ الكرة لصانع الألعاب خوانلو الذي صوب كرة قوية ولكنها مرت فوق مرمى الحارس القديس إيكر كاسياس.

وبعد التهديد فرض الملكي سيطرته على منتصف الملعب ورد على مضيفه بهدف حمل توقيع رونالدو في الدقيقة 21، بعدما استغل كرة حرة غير مباشرة أسكنها في الشباك.

ومع بداية الشوط الثاني حل راؤول ألبيول مكان النجم المُصاب رونالدو، وبعد دقيقة واحدة عاد خوانلو ليهدد مرمى الميرينغي وكاد أن يسجل هدف التعادل من تسديدة قوية ارتقى لها كاسياس وأبعدها ركنية.

وبقي سوء الطالع حليفاً للريال إذ حالت العارضة لأكثر من مرة دون هز شباك أصحاب الأرض، بعد تسديدات من كاليخون ثم رأسية لبيبي، وبعدها سيرجيو راموس.

وفي الدقيقة 62 أدرك رودريغيز التعادل لليفانتي ليزيد من صعوبة المهمة أمام أبناء مورينيو في ظل غياب الهداف البرتغالي رونالدو عن أحداث الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 70 حصل كاليخون على ركلة جزاء أهدرها تشابي ألونسو زادت من معاناة الريال أمام الفريق المضيف، لكن الـ"سبيشل ون" مورينو أجرى تبديلا ناجحا بإخراج مسعود أوزيل الغائب الحاضر ودفع مكانه بالشاب موراتا في الدقيقة 83، الذي أحرز هدف الفوز لأبناء مدريد من أول لمسة للكرة في الدقيقة 84 بعد ركلة حرة غير مباشرة، ليتنفس بذلك الريال الصعداء ويجني 3 نقاط ثمينة من حصون ليفانتي.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث بفارق 8 نقاط عن برشلونة المتصدر، فيما تجمد رصيد ليفانتي عند حاجز 17 نقطة في المركز السادس.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.