نفى مصدر مسئول قريب من الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" رئيس المؤتمر الشعبي العام صحة الأنباء التي أفادت عن أن هناك ترتيبات نهاية لنقل إقامة صالح إلى العاصمة الإيطالية " روما"، موضحة أن تلك الأنباء ما هي إلا أمنيات وأهواء شخصيات معدودة في البلاد تسعى لإشاعة الفوضى لأغراض نفسية.
وبين المصدر لوكالة " يا عرب" أن أصحاب تلك الأنباء هم من أشاعوا العام الماضي بأن الإمارات العربية المتحدة وبالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، اتفقتا على أن لا يعود الرئيس اليمني "صالح " إلى البلاد عقب تعافيه من الجروح التي أصيب بها أثناء محاولة اغتياله في مسجد "النهدين بقصر الرئاسة"، إلا أن تلك الأنباء انكشفت على حقيقتها وافتراءها فيما بعد، وعودة صالح إلى اليمن، وممارسة عمله كرئيسًا للجمهورية اليمنية قبل أن يدعو الناخبين لاختيار نائبه "عبده ربه منصور هادي" رئيسًا للجمهورية خلفًا له، طبقًا للمبادرة الخليجية.
وكانت وسائل إعلام يمنية أعلنت أمس الأحد ما أسمته بأن هناك ترتيبات نهائية يجرى استكمالها تمهيدًا لانتقال الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح"، للإقامة في العاصمة الإيطالية "روما".
ويقود تكتل اللقاء المشترك ضغوط لإخراج "صالح" من البلاد، بحجة أنه يعرقل مسار التسوية السياسية في البلاد، ويعتبر أن مغادرته تسهل عمل القيادة الجديدة ودعم أجواء الوفاق الوطني.

" و.ع.أ"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.